اعلان

إعلام القاهرة تتبرأ من النصب على خريجيها.. وتتعهد بتنظيم حفل لهم

جامعة القاهرة
جامعة القاهرة
كتب : أهل مصر

على خلفية قصة النصب على طلاب إعلام القاهرة في حفل التخرج، من قبل شركة تنظيم الحفلات، وهي القضية التي شغلت الرأي العام خلال الساعات الماضية، إذ تم تداولها على نطاق واسع على السوشيال ميديا.

أعلنت كلية الإعلام جامعة القاهرة، عن مفاجأة سارة لطلابها المتخرجين، الذين تم النصب عليهم منذ ساعات في حفل تخرج غير رسمي تحول إلى خناقة بسبب الشركة المنظمة.

وأكدت كلية الإعلام، أن الكلية كانت بصدد الإعداد والتنسيق لإقامة حفل تخرج رسمي هذا العام لخريجي الكلية.

وشددت على، أن الكلية حريصة على تنظيم حفل تخرج يتلاءم مع مكانة أبنائنا الخريجين وجاري التخطيط له حالياً.

وأكدت كلية الإعلام جامعة القاهرة، خلال بيانها الرسمي الصادر منذ ساعات، أنها لم تقم بتظيم أي حفل لخريجي دفعة 2021/2022 نهائيا سواء داخل أروقة الكلية أو خارجها.

وقالت كلية الإعلام جامعة القاهرة، إن إدارة الكلية لم تحط علما بالحفل الذي أقامه بعض الخريجين خارج نطاق الكلية أو الجامعة ودون أي تنسيق مع أى مسئول على أي مستوى، ومن ثم فإن الكلية تأسف عما تردد حدوثه فى هذا الحفل من أعمال أو ممارسات لا تليق بصورة الكلية وخريجيها.

وأهابت إدارة كلية الإعلام بجامعة القاهرة، بالخريجين توخي الحذر وأن تكون حفلات تخرجهم تحت مظلة الكلية والجامعة وبالتنسيق المسبق مع مسئولى الكلية، لأن هذا أدعى أن يكون احتفالا لائقا بهم ولتشاركهم الكلية قيادة وأساتذة والجهاز الإدارى سعادتهم بهذه اللحظة الفارقة في حياتهم، بعد انتهاء دراستهم ومع بدء أولى خطوات حياتهم العملية.

قصة النصب على طلاب إعلام القاهرة في حفل التخرج بدأت عندما اضطر عدد من طلاب جامعة القاهرة للاتفاق مع إحدى شركات تنظيم الحفلات لتنظيم حفل تخرج لهم بشكل غير رسمي بعيدا عن الكلية.

وبالفعل اتفق الطلاب مع الشركة المنظمة التي جمعت من الطلاب حوالي 250 ألف جنيه لتنظيم حفل التخرج المطلوب في إحدى القاعات بالمنيل.

ليذهب الطلاب إلى حفل التخرج في اليوم المتفق عليه، لتكون الصدمة في انتظارهم، بعدما فوجئوا بعدم وجود أية تجهيزات اتفق عليها مع الشركة المنظمة لحفل التخرج.

وعندما سأل طلاب إعلام القاهرة عن وروب التخرج والوشاح ودروع التكريم"، فوجئ معظم الطلاب بأنه لا يوجد لا وشاح ولا روب تخرج، هنا لتبدأ المشاحنات بين الطلاب و أفراد الشركة المنظمة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً