أكد سامح شكري وزير الخارجية، الرئيس المعين للدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27، أن المؤتمر سوف يتبنى نهجاً شاملاً يضمن الانخراط الفعال من جانب كافة الأطراف المعنية بعمل المناخ الدولي، بما في ذلك القطاع الخاص والمجتمع المدني.
جاء ذلك خلال مشاركة شكرى اليوم الأربعاء، في اجتماع لجنة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة حول تغير المناخ CAHOSCC، المنعقد على هامش أعمال الدورة 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، والذي ترأسه وليام روتو رئيس كينيا.
وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن وزير الخارجية حرص في كلمته خلال الاجتماع على نقل تهنئة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى شقيقه الرئيس الكيني على تولي مهام منسق هذه اللجنة التي تعول القارة عليها لتعزيز العمل الإفريقي حول تغير المناخ.
كما استعرض شكرى المحددات التي تستند إليها رؤية الرئاسة المصرية لمؤتمر COP27، وأشار إلى أن المؤتمر يعقد على أرض إفريقية وهو ما يتعين معه أن يعمل على معالجة الشواغل الإفريقية في مجال المناخ، بما في ذلك تنفيذ تعهدات المناخ والتحول العادل نحو الاقتصاد الأخضر، بجانب التكيُف مع تغير المناخ ومعالجة الخسائر والأضرار الناجمة عنه، فضلاً عن توفير تمويل المناخ المناسب للدول النامية وخاصةً في إفريقيا.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الوزير شكري استعرض مختلف الفعاليات التي سيتضمنها المؤتمر على نحو يحقق التفاعل المطلوب مع كافة أطراف عمل المناخ ويسهم في الوصول إلى النتائج المنشودة.
وأشار إلى قمة شرم الشيخ لتنفيذ تعهدات المناخ التي ستعقد يومي 7 و8 نوفمبر القادم ويشارك بها العديد من الرؤساء والقادة حول العالم، بجانب الأيام الموضوعية التي ستتخلل المؤتمر وتركز على كافة أوجه وموضوعات تغير المناخ، فضلاً عن إطلاق العديد من المبادرات التي تتناول عمل المناخ الدولي على كافة الأصعدة.