قالت الدكتورة دينا هلالي، عضو لجنة التضامن الاجتماعي وحقوق الإنسان بمجلس الشيوخ، إن تدشين وزارة الشباب والرياضة، للمنصة الوطنية للشباب "كياني"، ستكون آلية هامة في استمرار دعم وتمكين الشباب والتسهيل عليهم في تقديم خدمات واستشارات موثوق فيها، مؤكدة أنها فرصة ذهبية في خلق قناة تواصل جديدة مع الشباب ومدهم بكافة الاحتياجات طبقا لاهتماماتهم وهواياتهم، فضلا عن التعريف بكافة المبادرات التي تقدمها الجهات المختلفة ويمكن الاستفادة منها.
وأوضحت "الهلالي"، أن ما يتضمنه التطبيق الالكتروني من أقسام تتعلق بالخدمات الرياضية والحكومية ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية العاملة بمصر، و"مشاركاتي" لتقديم الدورات التدريبية، وبرامج لريادة الأعمال وتمويل المشروعات، و"موجهي" لتقديم جلسات توجيه للشباب ورواد الأعمال من جانب الخبراء، سيجعلها نافذة هامة لتدريب الشباب، وبناء جيل مُتفتح الآفاق، مُتعدّد المهارات، وذلك بإتاحة بوابة للتعرف على البرامج المتوافرة لكسب المهارات المختلفة والمطلوبة في سوق العمل بجانب دعم المشروعات الناشئة باستشارات وخدمات مختلفة تزيد من فرص نجاحها.
وأشارت عضو مجلس الشيوخ، إلى أنها تعد حلقة للوصل والتواصُل الفعال بين مختلف الوزارات والمؤسسات والهيئات، وتنمية الوعي بالمشروعات والمبادرات التي تقدم للنشء والشباب وطرح الأراء المختلفة للخبراء في قسم "آرائي" بالتطبيق، فضلا عن تقديمها بمحتوى ولغة مُبتكرة تسهم في الوصول للشباب في 27 محافظة وتقديم 650 خدمة وفعالية جديدة، معتبرة أن ذلك يترجم حرص الدولة على مواكبة التطورات المتسارعة وتعظيم مبدأ الاستثمار في العنصر البشري طبقا لرؤية مصر 2030، بتبنّي نُظّم مُحفزة للشباب في تسهيل الحصول على الخدمة ودعم المعرفة والابتكار.
وأضافت "هلالي"، أن القيادة السياسية تولي أهمية كبرى لضرورة بناء قدرات الشباب وتوظيف إمكاناتهم مع متطلبات العصر من وظائف ومهارات، والذين يمثلون حوالي 35% من القوى العاملة بها وذلك باعتبارهم أحد أهم نقاط قوة الاقتصاد المصري، ومن ثم المساهمة في خفض معدلات البطالة والتيسير على الشباب في حياتهم المعيشية.