قالت الدكتورة نيفين القباح وزيرة التضامن الاجتماعي، إنها تؤمن بدور الدراما والسينما في تشكيل الوعي، مشيرة إلى أنها سعيدة بتواجدها اليوم بصحبة نخبة من النجوم وعلى رأسهم الفنانة شيرين، والدكتور شريف شوباشي الممثل للفن الجميل والنقد البناء، وباقي نجوم الفن المتواجدين.
وتابعت خلال مشاركتها في مهرجان الإسكندرية السينمائي، أن الدراما عمل خطير لأن الكلمة مسئولية كبيرة وعدد كبير جدا يستمد ثقافته من الدراما، موضحة، أن الكلمة التي تخرج لا تعود مرة أخرى، مؤكدة أن الدراما شكلت بالفعل جزء من شخصيتنا.
وأشارت إلي أن مصر من أول الدول التي أنشئت صناعة السنيما منذ انطلاقه حيث أن صناعة السنيما بدءا سنة ٢٩، وأول فيلم كوميدي كان من ١٠٠ عام، موضحة اننا كمصريين نعتز بتلك الصناعة بإعتبارها القوة الناعمة في مصر.
وأكدت: نستكمل بالقوة الناعمة بناء البنية التحتية في مصر، مؤكدة أنه على مدى سنوات عديدة تلتف الأسرة المصرية حول الشاشة، لتنتقي منها العادات والقيم، مثل عادات وتقاليد وبرنامج حياتي.
وأفادت أنه مع الحداثة جدت علينا بعض السلبيات التي أثرت على الشباب، مما أثر على الاستثمار في الانسان المصري، مما يؤثر على نهضة البلد، بداية من التأثير بالكلمة ومن ثم الفعل والعمل، والتضامن عليها مسئولية لعد تلك السلبيات، لتعيد للمجتمع تقاليده، كتعليم المرأة والعنف ضدد النساء، ويوجد علينا مسئولية لنشر الثقافة البناء والتربية الإيجابية للأطفال، والارتقاء بقيمة المرأة واحترام ذوي الإعاقة، والتشجيع على خدمة المجتمع، مناهضة الزواج المبكر، وتعزيز قيمة العمل، واستعادة قيمة المواطنة، وإعلاء قيمة الوطن، وتوجد العديد من الأفلام التي تساهم في الترويج لخدماتنا، مما يساهم على زيادة الإقبال على هذه الخدمات.
وأكدت أن ذلك العمل انطلاقا لاحترام لحقوق كل مواطن مصري، مشيرة إلى أن الوزارة تخصص عدد من الجوائز لأفضل الاعمال التي استطاعت ان تنجح في رصد الأسر المصرية، بما يعزز الدور التربوي الإيجابي للأسرة.
ولفت إلى أن أول جائزة ١٠ آلاف, والثانية ٧ آلاف، والثالثة ٥ آلاف، مؤكدة أن أرخص شئ هيالمادة ولكن أغلى شئ هو الفكر الذي يقدم.
وقالت إن الوزارة تسعى لعقد جلسات حوارية مع صناع السنيما لإلقاء الضوء على القصص الحقيقية كقضابا الفقر، موضحة أن الوزارة بها آلاف القصص في شتى الجوانب، مركدة أنه يوجد مادة رائعة للتوثيق، ما بين قصص وحكايات تحافظ على تراثنا.