لاتزال قضية الخوض في الحياة الشخصية للنجوم محل جدل، خاصة عندما يتم تناولها في إحدى الكتب التي تسرد السيرة الذاتية.على الرغم من تأكيده أنه لم يتقصّد أي إساءة لأسرة الفنان الراحل أحمد زكي، إلا أن عائلة الراحل ترغب على ما يبدو بمقاضاة الكاتب محمد توفيق، اعتراضا على أشياء ذكرها في كتابه "أحمد زكي 86".
فقد كشفت منى زكي شقيقة الفنان، أن من حق الكتّاب التخصيص والكتابة عن شخصيات عامة لكن دون المساس بالحقيقة، مشددة على ضرورة أن يحرص الكاتب على إظهار تلك الشخصية بطريقة لائقة.
"لا يجوز الافتراء"
وبررت كلامها بأن الناس ستقرأ الكتب في نهاية المطاف، وبالتالي وجهة النظر ستكون من مسؤولية من ينقل الأفكار، وذلك وفقاً لما صرّحت به خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة".
كما شددت الأخت على أن أحمد زكي قدم كل شيء جيد للشعب المصري من خلال القصص التي تناولها، ولا يجوز الافتراء عليه، وفق تعبيرها.
وأضافت أن الكتاب ذكر أن والدة الراحل لم تكن بارة به، وأعطته لمن يربيه وتخلت عنه، وقال أيضاً إنه رفض مقابلتها وزيارتها له حينما كان في المستشفى، في حين أنها كانت بجواره أثناء مرضه وممسكة بيده، مستشهدة بالمخرج شريف عرفة الذي كان على علم بذلك وأيضا الفنان كمال أبو رية والفنانة رغدة، بحسب كلامها.
كذلك أكدت أن الراحل لطالما طلب من والدته العيش معه لكنها كانت تمتنع.
وكشفت بعض الأسرار حول زيارة الفنان لوالدته متخفيا بعمة وجلابية بلدي، هرباً من تجمهر المعجبين حوله، قائلة: "أول ما يوصل كان يحضن ماما ويبوسها وينام على رجليها في الأرض".
وعلق الكاتب محمد توفيق، على ما أثير حول مقاضاته بسبب كتابه، قائلًا: «الكتاب لم يقرأ بالمرة لأنه فور أن علمت موقف شقيقة أحمد زكي من مقاضاتي بحسب تصريحاتها كوني كتبت معلومات مغلوطة عن الراحل وأسرته في الكتاب، وأن الكتاب يسيء لوالدتهم، مؤكدًا أنه لم يرد أى إساءة للفنان أحمد زكي أو لوالدته فى كتابه "أحمد زكي 86"».