أعرب الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، عن ترحيبه بالرد السعودي الرافض للاتهامات بحق المملكة عقب صدور قرار أوبك بلس بخفض إمدادات النفط.
وأكد الحجرف، في بيان، أن تلك الاتهامات تفتقر إلى الحقائق، مشيرا إلى دور السعودية المهم والمحوري إقليميا ودوليا.
ولفت إلى التزام السعودية بـ"ميثاق الأمم المتحدة، ومبادئ القانون الدولي، وعدم المساس بسيادة الدول، وحماية الاقتصاد العالمي من تقلبات أسعار الطاقة"، إضافة إلى "استمرار إمداداتها وفق سياسة متوازنة تراعي مصالح الدول المنتجة والمستهلكة".
وأوضح أن "السعودية تسهم في حفظ الأمن والسلم الإقليمي والدولي، إضافة إلى "جهودها الكبيرة في مكافحة الإرهاب ودعم الازدهار والرخاء والتنمية بالمنطقة والعالم".
وأشار الحجرف إلى أن "تلك الاتهامات لن تحجب الحقائق ولن تثني السعودية عن الاستمرار بنهجها المتوازن والتزاماتها كركيزة أساسية للأمن والاستقرار بالمنطقة والعالم".
ويأتي هذا البيان ردا على الانتقادات الأمريكية لقرار أوبك +، حيث هدد أعضاء في الكونغرس الأمريكي بفرض حظر لتصدير الأسلحة للمملكة لمدة سنة ردا على هذا القرار.