وزارة الري: الدولة تبذل جهودا عديدة للتكيف مع التغيرات المناخية في المنطقة الساحلية للبحر المتوسط

وزير الري هاني سويلم
وزير الري هاني سويلم
كتب : أهل مصر

شارك الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري في جلسة عن "مشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ في الساحل الشمالي ودلتا نهر النيل في مصر"، وهو المشروع الذي تموله الحكومة المصرية وصندوق المناخ الأخضر وينفذه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بهدف تحقيق التكيف مع آثار تغير المناخ في المنطقة الساحلية على طول البحر الأبيض المتوسط.

وأوضح الدكتور سويلم على هامش أسبوع القاهرة الخامس للمياه، أن تغير المناخ أصبح حقيقة واقعة تظهر آثارها واضحة على الموارد المائية، والتأثير سلباً على المناطق الساحلية نتيجة غمر المناطق المنخفضة وانخفاض إنتاجية الأراضي الزراعية في المناطق الساحلية، الأمر الذي أدى لوجود حاجة ملحة للتكيف مع تلك الآثار، حيث بذلت الدولة المصرية جهودا عديدة في هذا المجال للتكيف مع التغيرات المناخية في المنطقة الساحلية للبحر المتوسط على المدى المتوسط والبعيد.

وأشار لتميز هذا المشروع في استخدام حلول منخفضة التكاليف من الطبيعة المحيطة بالمشروع مع الاعتماد على دعم المجتمع المحيط الذي يشارك في تنفيذ المشروع، والذي يُنفذ في (٥) مناطق بمحافظات "البحيرة وكفر الشيخ والدقهلية ودمياط وبورسعيد" ويستفيد منه ملايين السكان ويحمي البنية التحتية الحيوية بالمنطقة مثل الطريق الدولي الساحلي واستثمارات عامة وخاصة بمليارات الجنيهات.

كما يشتمل المشروع على تطوير خطة إدارة متكاملة للمناطق الساحلية بطول ١١٠٠ كيلومتر تراعى مختلف الأنشطة بالمنطقة وتُمهد الطريق لتحقيق التنمية المستدامة على طول البحر الأبيض المتوسط اعتمادا على أحدث المعارف العلمية وأدوات النمذجة والبيانات الدقيقة لتمكين متخذي القرار من اتخاذ القرار المناسب في التوقيت المناسب، مع التركيز على التدريب وبناء قدرات العاملين فى هذا المجال.

وأوضح الدكتور سويلم أن هذا المشروع يقدم مثالًا ناجحا لما يعنيه العمل الحقيقي على أرض الواقع للتكيف مع التغيرات المناخية وخدمة وحماية المواطنين، خاصة فى ظل الزخم الدولى الحالى المصاحب لأسبوع القاهرة الخامس للمياه ومؤتمر المناخ القادم COP27.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً