رصد فيلم تسجيلي واقع الاقتصاد المصري للفنان أحمد فؤاد سليم والذي تم عرضه خلال افتتاح المؤتمر الاقتصادي مصر 2022 ، اليوم الأحد .
وبدأ الفنان أحمد سليم في شرح تطور الاقتصاد المصري منذ ثورة 23 يوليو 1952، حيث قام بدور أستاذ اقتصاد يقوم بالرد على استفسارات الطلاب .
في بداية الفيلم رد على أحد الطلاب الذي قال معترضا ' أكيد تقصد الاقتصاد تدهور بسبب ثورة 1952 ' قائلا : أالاقتصاد تطور بالفعل وتقدم أيضا بعد ثورة 23 يوليو .
وتابع الطالب متسائلا : كيف تطور الاقتصاد ومصر كانت تسلف إنجلترا وفرنسا زمان، ليفند سليم مؤكدا بأن هذا القول خطأ مضيفا نحن قلنا أن كلام السوشيال ميديا لابد أن يترك خارج باب الجامعة ، فهنا نتكلم عن معلومات تعني أرقام وإحصائيات.
وتابع : قبل عام 1952 كان اقتصادنا قائم على الزراعة وشوية مصانع صغيرة كان يمتلكها في الغالب الأجانب، لكن مواردنا كلها كانت تأتي من زراعة القطن، وكان القطن بتاعنا يتشال من الغيط يروح لانجلترا مباشرة لتصنيعه هناك، وكانوا بياخدوه على النوتة ويقولوا أحنا بنسلفهم ، وأحوال المصريين للأسف كانت صعبة جدا .
هنا ترفع طالبة يدها للسؤال وتقول :كيف كانت الأحوال صعبة والصور اللي كنا بنشفها فيها الشوراع نظيفة وناس متشيكة ، ليرد عليها موضحا: لقد قلنا أننا مناخدش معلوماتنا التاريخية من الصور بس مثلا في سنة 1937 كان تعدادنا 15 مليون معظمهم بيشتغلوا في الزراعة 10 مليون منهم معدمين لا بيت ولا أرض ولا وظيفة، ونسبة الأمية كانت 90% ومرض البلهارسيا لدي 70% من المصريين ولما تيجي الكوليرا تشوط في سكتها آلاف من السكان ـ لذلك كانوا يسمونها الشوطة .
لترفع طالبة أخرى يدها وتقول يعني بنيناها من جديد، ليرد عليها' بالضبط بس لم يكن البناء بالسهل، أحنا أول ما أمننا القناة وبنينا السد العالي حصل العدوان الثلاثي، ثم بدأنا نبني شوية مصانع علشان نشم نفسنا كويس حصلت النكسة .
ثم يسأل طالب آخر بعد النكسة الاقتصاد كان عامل أيه؟ موضحا طبعا الأوضاع كانت صعبة جدا لكن الحقيقة الدولة لم تنهار لأننا بالفعل كنا كونا اقتصاد قوي، لكن معظم مواردنا كانت تذهب لبناء الجيش لحد ما استردينا أرضنا في حرب 1973.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
