ثمّن الدكتور محمد عبد الحميد، وكيل أول لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، تأكيد المنسق المقيم للأمم المتحدة بمصر إلينا بانوفا، بأن مصر الدولة الوحيدة بمنطقة الشرق الأوسط التي صمد اقتصادها خلال جائحة كورونا بمعدلات نمو إيجابية واتخذت خطوات قياسية لدعم السياحة، واعتبره بمثابة شهادة عالمية كبيرة، مؤكداً أن صمود الاقتصاد الوطنى فى وجه التداعيات السلبية والخطيرة لفيروس كورونا لم يأت من فراغ وإنما جاء من خلال الرؤية الثاقبة للرئيس عبد الفتاح السيسى باتخاذه الإجراءات والقرارات الخاصة بالإصلاح الاقتصادى عام 2016.
وأعرب عبد الحميد، في تصريحات صحفية عن ثقته فى أن المؤتمر الاقتصادى الذى يختتم أعماله اليوم سوف تصدر عنه مجموعة من القرارات والتوصيات المهمة التى ستجعل مصر قادرة على مواجهة جميع التداعيات السلبية والخطيرة للأزمة المالية العالمية، موجهاً التحية والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسى على جميع القضايا المهمة التى تناولها أمام المؤتمر الاقتصادى مشيداً بحرص القيادة السياسية والحكومة على تقديم جميع أنواع الدعم والمساندة للقطاع الخاص وتذليل ومواجهة ونسف جميع أنواع الروتين والبيروقراطية أمام جميع الاستثمارات.
وتوقع أن تشهد الصناعة المصرية انطلاقة كبيرة خلال الفترة القادمة فى ضوء المناقشات التى دارت داخل المؤتمر الاقتصادى والتى أكدت الحرص الحقيقى على تقديم جميع الحوافز التشجيعية لمختلف الصناعات المصرية باعتبار ان القطاع الصناعى هو قاطرة الاقتصاد وهو القادر على تحقيق معدلات نمو اقتصادية كبيرة ومواجهة مشكلة البطالة معرباً عن ثقته التامة فى قدرة حكومة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء بصفة عامة والمهندس أحمد سمير بصفة خاصة على تنفيذ كل مايصدر من قرارات وتوصيات من المؤتمر الاقتصادى فى كل ما يتعلق بالقطاع الصناعي.