السعودية تدعو لتنسيق عربي لمواجهة الأزمات والتصدي للتدخلات الخارجية

دعت المملكة العربية السعودية، اليوم الأربعاء، إلى تنسيق وتشاورعربي يواجه الأزمات العالمية ويتصدى للتدخلات الخارجية بشؤون المنطقة.

وقال الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي، في كلمة بلاده، خلال القمة العربية بالجزائر، إن الأزمات العالمية تستدعي منا التنسيق والتشاور ونبذ الخلافات.

وأضاف وزير الخارجية السعودي، أن "الأزمات العالمية المتتالية أبرزت تحديات أثرت على المنطقة العربية",

وشدد على ضرورة "محاربة التدخلات الخارجية في شؤون الدول العربية ونبذ أعمال الجماعات المسلحة".

وأشار الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، إلى أن "الدول العربية منفتحة على الحوار مع الجميع، ما يحقق الأمن والرخاء لشعوبنا"، مضيفا: "لن نسمح للآخرين بفرض قيمهم علينا".

وأكد وزير الخارجية السعودي، على ضرورة "استثمار ثروات الدول العربية".

وبشأن فلسطين، أكد أن "القضية الفلسطينية ستبقى في صلب اهتمامات الدول العربية".

وحول ليبيا، دعا وزير الخارجية السعودي، إلى "حل ليبي للخلاف في البلاد، ينبع من الداخل الليبي بعيدًا عن التدخلات الخارجية".

وفي الشأن السوري، قال الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله" "إننا حريصون على أمن واستقرار سوريا وندعم الجهود العربية للتوصل إلى حل سلمي للأزمة السورية".

كما حذر، من "المساس بسيادة لبنان وأمنه واستقراره". معربا عن عن "الدعم السعودي للسودان لتحقيق الأمن والاستقرار والتعافي الاقتصادي".