اعلان

رئيس مشروعات النواب: دعوة الرئيس السيسي لوقف الحرب الروسية الأوكرانية تعكس ثقل مصر ودورها

النائب محمد كمال مرعي
النائب محمد كمال مرعي

أكد النائب محمد كمال مرعي رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب، أن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لضرورة إنهاء الحرب الروسية – الأوكرانية، يعكس ثقل مصر ودورها العالمي والإقليمي، مؤكداً في تصريحات صحفية له اليوم أن الدعوة جاءت في توقيت مناسب، ومناسبة كبيرة وضخمة، وتضم قادة العالم.

وأكد "مرعي" أن الحرب الروسية الأوكرانية سببت خسائر فادحة، وتعاني جميع دول العالم من تداعيات الحرب وخاصة الدول النامية لافتاً أن دعوة السيسي تعكس رغبة الرئيس السيسي في إنهاء الحرب وتحقيق السلام بين جميع شعوب ودول العالم وكذلك وضع حد للخسائر التي يتكبدها العالم يوميا في ظل استمرار هذه الحرب، خاصة الدولة النامية التي عانت من تعاقب الأزمات العالمية.

وأضاف "رئيس لجنة المشروعات الصغيرة بمجلس النواب بمجلس النواب، أن العالم في السنوات الماضية، عانى من أزمة كورونا والتي سببت كساد وركود عالمي، وعندما بدأ يتعافى العالم جاءت الحرب الروسية الأوكرانية.

وأكد" مرعي "أن كلمة الرئيس الرئيس السيسي فيما يتعلق بقضية التغييرات المناخية، وضعت العالم أمام مسئولياته وضرورة التوحد من أجل مجابهة التغيرات المناخية من أجل تحقيق هذا الغرض، وإنقاذ كوكب الأرض من مخاطر ارتفاع الانبعاثات الكربونية مشيرا إلى أن العالم لديه تحديات ضخمة في ملف التغيرات المناخية.

وأشار" مرعي "إلى أن قمة المناخ التي تستضيفها مصر تشكل فرصة سانحة لكي تعزز مصر دورها الإقليمي والدولي في مواجهة أزمة تغير المناخ من خلال منظور شامل يقوم على تكاتف المجتمع الدولي لمواجهة الظاهرة.

وكان قد شدد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على أهمية اتخاذ قرارات سريعة في قمة المناخ "كوب 27"، قائلًا: "الوقت يداهمنا... ولا بد من استغلال السنوات الأخيرة في هذا العقد الراهن.. فقد وحان وقت العمل والتنفيذ ولا مجال للتراجع".

وتابع الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية بمؤتمر المناخ بشرم الشيخ: "أثق في الحكمة وإدراكنا للحظة الحاسمة في كوكبنا، ونتجه معا نحو التنفيذ، وأتمنى لكم دورة موفقة".

وانطلقت أمس فعاليات قمة المناخ بمدينة شرم الشيخ COP 27، الذي تستضيفه مصر خلال الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر الجاري، بحضور تمثيل من 197 دولة وأكثر من 120 قائدًا وزعيمًا ومسئولًا ورئيسًا.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً