دخل النائب عمرو درويش عضو مجلس النواب، عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في مشادة كلامية، مع سناء عبد الفتاح شقيقة الناشط السياسي علاء عبدالفتاح، على هامش المؤتمر الذي نظمته مجموعة DCJ الناشطة في مجال العدالة المناخية.
وهاجم عمرو دوريش، الادعاءات التي روجت لها سناء عبد الفتاح خلال المؤتمر الصحفي، حول قضية شقيقها علاء والذي يقضي حكمًا بالسجن لمدة 5 سنوات بتهمة نشر أخبار كاذبة.
وقال درويش إن أسرة علاء عبد الفتاح تسعى إلى الاستعانة بدول الخارج من أجل الضغط على الحكومة في مصر، مما يعد تدخلًا غير مقبول في الشأن المصري ولن يتم السماح به بأي حال من الأحوال.
وذكر دوريش أن علاء عبد الفتاح ليس متهمًا بقضايا سياسية، ولكن يواجه تهمًا جنائية يعاقب عليها القانون المصري، وليس كما يتم الترويج من جانب أسرته.
ودخل النائب في مشادة أيضًا مع أنييس كالامار، أمين منظمة العفو الدولية، والتي كانت تشارك سناء عبد الفتاح في المؤتمر، وتدخل أمن الأمم المتحدة وطلب من النائب مغادرة القاعة التي يقام فيها المؤتمر.
وقبل ساعات تجاهل رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، الرد على تساؤلات طرحها عليه أحد الصحفيين، تتعلق بالناشط السياسي علاء عبد الفتاح، على هامش فعاليات قمة المناخ التي تقام في مدينة شرم الشيخ، بمشاركة عدد من قادة الدول.
وطلب الصحفي من رئيس الوزراء، الرد على الاستفسارات بشأن الحالة الصحية لعلاء عبد الفتاح، وإمكانية الإفراج عنه في وقت قريب، وهل طالبت الحكومة البريطانية بذلك؟، إلا أن ريشي سوناك تجاهل تلك الأسئلة وغادر القاعة مسرعًا.