أكد عمر عامر سفير مصر في اليونان، استمرار الاتصالات التي تجريها السفارة مع الجهات المعنية في أثينا والقاهرة، لتسهيل واستثناء أهالي ضحايا مركب الهجرة غير الشرعية، الذي غرق أمام السواحل اليونانية الأسبوع الماضي، وذلك لتمكينهم من سرعة إجراء تحليل الـDNA الذي طلبته السلطات اليونانية، حتى يتسنى مطابقة الجثامين والتعرف عليها، واستصدار موافقة السلطات اليونانية على نقل الجثامين إلى ذويهم في مصر.
وأكدت الجهات المعنية في مصر أن أهالي الضحايا (الأب والأم) يمكنهم التوجه اعتبارًا من صباح يوم غد الخميس، الموافق 10 نوفمبر الجاري، لمصلحة الطب الشرعي بالسيدة زينب بجوار سور مجرى العيون لإجراء تحليل الـDNA، وأن مصلحة الطب الشرعي سوف توافي السفارة المصرية في أثينا، مباشرة بنتائج التحاليل تباعاً فور اعتمادها، حتى يتسنى إبلاغها للسلطات اليونانية، وبدء الإفراج الفوري عن الجثامين ونقلها إلى مصر.
وأعربت السفارة المصرية مجددًا عن خالص التعازي والمواساة في وفاة وفقدان أبناء مصر الكرام في هذا الحادث الأليم، كما تود أن تعرب عن تقديرها وامتنانها للجهود المخلصة لأبناء الجالية المصرية في اليونان وخارجها طوال الفترة الماضية، بما برهن بوضوح على ما يتحلى به الشعب المصري من شهامة وإنسانية.