وجّه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتطوير برامج تدريب وتأهيل الأئمة، بالنظر لدورهم المهم في نشر الخطاب الديني المستنير، الذي يهدف إلى إعمال العقل في فهم مستجدات الحياة، وفق صحيح الدين، وثوابت الشرع الشريف.
ملء الفراغ الدعوي
وشدد الرئيس خلال اجتماعه، اليوم الأربعاء، مع الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، على أهمية ملء أي فراغ دعوي كان قائما من قبل.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول متابعة جهود وزارة الأوقاف، لتعزيز العمل الدعوي المجتمعي وتدريب الأئمة.
كما عرض الدكتور مختار جمعة خطة وزارة الأوقاف للدورات التأهيلية القائمة والمستقبلية للأئمة، إلى جانب الدورات التأهيلية المتقدمة رفيعة المستوى، والتي ستخصص لنخبة مختارة من أكثر الأئمة تميزاً، فضلاً عن تطوير أكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات، وأهم الدورات التي قدمتها الأكاديمية للأئمة والواعظات من داخل مصر ومختلف دول العالم.
\اجتماع الرئيس مع وزير الأوقاف
وعرض الوزير أيضا تطور العمل الدعوي وجهود تكثيف الأنشطة الدعوية وتنوع وسائلها، مما أدى إلى استعادة المساجد لدورها الحيوي في التثقيف الديني الوسطي المستنير، حيث تعددت الأنشطة ما بين برامج تثقيفية للأطفال، وبرامج توعوية للشباب والسيدات، ودروس علمية ومنهجية، ومجالس إفتاء، ومراكز للثقافة الإسلامية وإعداد محفظي القرآن الكريم، فضلاً عن إقامة المقارئ القرآنية للأئمة وكبار القراء.
وأضاف المتحدث الرسمي أن وزير الأوقاف عرض كذلك جهود الوزارة في التأليف والترجمة والنشر وتيسير العلوم، مبرزاً بعض النماذج منها وآخرها الإصدارات الناتجة عن المؤتمر السنوي الدولي للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية والذي عقد تحت عنوان 'الاجتهاد ضرورة العصر'.