شهدت محافظة بورسعيد فى منتصف الليل جريمة قتل بشعة بمنطقة الفيروز بمدينة بورفؤاد حيث قام لص بذبح سيدة تعمل مشرفة نظافة بمستشفى بورفؤاد تدعى داليا سميرالحوش، و تبلغ من العمر ٤٢ عاما، و لديها ٣ أبناء.
ذكر الجيران بأن لصا كان يراقب هذه السيدة، و دخل منزلها بعد منتصف الليل و هى نائمة و قام بسرقة مبلغ عشرة الآف جنيه، و مصوغات ذهبية .
فصل رأسها لسرقتها
واستيقظت السيدة الأربعينية من نومها عندما شعرت بوجوده فى المنزل، فطعنها ٨ طعنات و عندما شاهدها تقاومه و تصارع الموت و لم تلفظ أنفاسها الأخيرة فقام بذبحها بسكين المطبخ.
وًقالت إحدى جيرانه بإن السيدة المجنى عليها ظلت تقاوم اللص القاتل والذى على ما يبدو أنه من نفس المنطقة، و أن الجيران سمعوا أصوات أوانى الطهى ' الحلل ' فى المطبخ وًبعد ذلك وجدوها مقتولة فى منزلها و مضروبة بسكين ' فصل رأسها نصفين '
ضرورة التواجد الأمنى
وًطالب أهالى منطقة الفيروز بضرورة التواجد الأمنى فى هذا المكان و خاصة أنه تم تسكين بعض الوحدات السكنية وًهناك وحدات لم تسلم بعد ' إسكان اجتماعى ' مما يجعل المكان شبه مهجوروتحدث فيه الجرائم دون أن يشعر أحد بها .
جريمة غريبة من نوعها
و علمت أهل مصر بأن قتل السيدة الاربعينية ، لم تكن الجريمة الأولى بمنطقة الفيروز ببورفؤاد خلال هذه الأيام، بل شهدت تلك المنطقة جريمة أخرى غريبة من نوعها عندما تبلغت الجهات الأمنية ببورسعيد بوجود جثة محروقة فى منطقة بناء بالفيروز، و بجوارها حذاء فكثفت الجهات الأمنية تحرياتها و التى أكدت أن الجثة لشاب ثلاثيني يعمل بالموقع وهو من أبناء إحدى المحافظات الأخرى، و أسرته عملت محضر بغيابه و بالتحرى تأكد من غياب شقيقين يعملون معه فى نفس المكان ' عمال بناء ' ، و تم القبض عليهما و اعترفا بجريمتهما.
تحليل DNA يكشف خيانة الام
وأكدوا أن الشاب المجنى عليه صديق لهما واكتشفوا علاقته الاثيمة بشقيقتيهما المتزوجة و تسبب فى طلاقها، و عندما طلبوا منه أن يتزوجها رفض ، فقاموا بالقائه من أعلى إحدى العمارات بالفيروز، لكنه لم يموت، فضربوه بعدة البناء على رأسه فظل حيا، فقاموا بحرق جثته ليتأكدوا من أنه لفظ أنفاسه الأخيرة، و كانت المفاجأة بنتيجة عمل تحليل 'DNA' والتى أثبتت و بعد ثلاثين عاما من ميلاد الشاب القتيل خيانة والدته، وأن الشاب لم يكن ابن لابيه.