أبو الغيط: علينا التعامل مع تبعات تغير المناخ ووضع هندسة جديدة للمدن

الأمين العام لجامعة الدول العربية
الأمين العام لجامعة الدول العربية
كتب : أهل مصر

أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، ضرورة التعامل مع تبعات تغير المناخ من كوارث طبيعية وارتفاع درجات الحرارة وزيادة منسوب المياه الذي يهدد بإغراق مناطق عمرانية واسعة، لافتًا إلى أن القواعد القديمة في التعامل مع مشكلات هذا القطاع لا تتلاءم مع التحديات والمخاطر المستجدة.

وأضاف 'أبو الغيط' في كلمته بانطلاق 'مؤتمر الإسكان العربي السابع'، المنعقد بالقاهرة، عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه بالنظر إلى الطبيعة المُلحة لهذه المشكلات وفي ضوء الظروف الضاغطة فأننا جميعًا مُطالبون بسرعة التحرك بكل حكمة ومسئولية لتحويل التهديدات إلى فرص، وأن نضع هندسة جديدة تحوّل المدن من سبب رئيسي للانبعاثات إلى مجال ينتج حلولًا تنقذ الأرواح من الأخطار المتصاعدة.

وأشار الأمين العام لجامعة الدول العربية، إلى أن التخطيط العمراني المنشود يجب أن يأخذ بعين الاعتبار هذه التطورات ويضع قواعد مرنة تتأقلم معها، وفق مناهج جديدة تُقلل من الانبعاثات الضارة وتوفر الطاقة النظيفة وتحسن إدارة الموارد الطبيعية المتاحة، وتعمل على تدوير النفايات ومكافحة التلوث، من خلال التشجير واستخدام التكنولوجيا الذكية في التنقل والرصد والإنذار المبكر.

أحمد أبو الغيط

المجتمع العربي يشهد صحوة غير مسبوقة

وقال أبو الغيط، إن المجتمع العربي يشهد صحوة غير مسبوقة، موضحا : ' من ناحيتي أقوم بالكثير من الزيارات في الدول العربية من عمان في الشرق إلى المغرب في الغرب وحتى الجنوب وأرصد مجتمعات ودول لا يصدق الإنسان أنها تتمتع بهذا القدر من الصحوة ' .

وتابع أحمد أبو الغيط ، خلال كلمته بمؤتمر الإسكان العربي السابع: 'باعتباري مصري أتحدث عن بلادي وإن كنت أمينا عاما لجامعة الدول العربية يجب أن أعترف أن هناك شيء غير مسبوق على الأرض المصرية من جنوب مصر في أسوان .. أرى شيء مبهر .. ثم أسافر للعالمين والمنصورة والقاهرة فأرى صحوة حقيقة لمجتمع مصري قوي تاريخيا وثقافيا '.

وأكمل أحمد أبو الغيط : ' شيء مبهر ليس فقط لمصر وقوتها، ولكن نحن جميعا كعرب ، وأتقدم بالشكر لوزارة الإسكان في جمهورية مصر العربية على الجهود الكبيرة في هذا المؤتمر تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.

العاصمة الإدارية

وقال أبو الغيط إن العاصمة الإدارية الجديدة كانت منذ 6 سنوات أرضًا جرداء، وها هي اليوم بفضل التخطيط الطموح وسواعد المصريين وجهدهم تخرج للواقع في وقت قياسي، لافتًا إلى أن هذه المدينة وغيرها من المدن الجديدة التي أطلقتها الدولة المصرية وهي كثيرة ستشكل واجهة مصر الحديثة ومستقبلها.

وأضاف أبوالغيط، خلال كلمته بمؤتمر الإسكان العربي السابع بعنوان نحو مدن ذكية مستدامة تحقق جودة الحياة»، اليوم الأحد، أن هذا المكان له رمزية قوية لما يحمله من أمل يعلقه الكثير من أبناء هذا الوطن على مشروع سيوفر سكنًا كريمًا لأجيال اليوم والغد، ويكون مركزًا مفعمًا بالنشاط والابتكار.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً