ألقى صلاح جاد، أستاذ علم الاجتماع، الضوء على التحديات التي أصبحت تواجه اللغة العربية، في الفترة الأخيرة.
وقال 'جاد'، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، إن اللغة هي التي تحفظ الهوية الثقافية، لأي مجتمع من المجتمعات.
وأضاف، أنه عندما يحدث تجنيس لأحد الأشخاص، يكون من ضمن شروط حصوله على الجنسية، هو إجادته للغة هذه البلد.
وتابع، أنه أصبح هناك لغة جديدة على المجتمع بين الشباب، والتي تؤدي إلى العديد من المشكلات المتعلقة باللغة.
وواصل حديثه بأن هذه اللغة إما أن تكون لغة جديدة، أو تمحور للغة القديمة، أو تشويه لها.
واستكمل، أنه يجب الاعتراف بهذه الإشكالية الكبيرة، مشيرا إلى أن المشكلة ليست في المفردات الجديدة، ولكن تكمن فيما تعبر عنه هذه المفردات.