تقرير أممي يكشف أبرز الظواهر المناخية المتطرفة في 2022.. ويحذر من القادم

تغيرات المناخ
تغيرات المناخ
كتب : هبة حرب

حذر تقرير حديث أصدرته وكالة أخبار الأمم المتحدة، من الظواهر المناخية المتطرفة، التي شهدها العالم خلال عام 2022، مؤكدا أن العالم بحاجة لبذل المزيد من الجهد لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.

ما هو تغير المناخ؟ | الأمم المتحدة

تغيرات المناخ تهدد كوكب الأرض

الظواهر المناخية المتطرفة

وأوضح تقرير الوكالة أن الكوارث المرتبطة بالطقس والمياه والمناخ، بما في ذلك الفيضانات الشديدة، والحرارة، والجفاف، أثرت على ملايين الأشخاص، وكلفت مليارات الدولارات هذا العام.

كما ذكرت الوكالة أن الظواهر المناخية المتطرفة، التي وقعت في عام 2022 أكدت مرة أخرى الحاجة الواضحة لبذل المزيد من الجهد، لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.

وخلال تقريرها حذرت الوكالة من أن السنوات الثماني الماضية في طريقها، لأن تكون أعلى السنوات سخونة في التاريخ،

والجدير بالذكر أن من بين الخسائر المناخية التي شهدها عام 2022، إنهيار الأنهار الجليدية في جبال الألب الأوروبية، مع وجود مؤشرات أولية على حدوث ذوبان حطم الرقم القياسي.

ووفقاً لتقييم جديد للإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي، فإن الظواهر المناخية المتطرفة تغذي زيادة العواصف والحرارة والرطوبة في منطقة القطب الشمالي.

وبالرغم من أن عام 2022 لم يكسر سجلات درجات الحرارة العالمية، فإنه سجّل عدد من درجات الحرارة القياسية في أجزاء كثيرة من العالم، حيث أن أجزاء كبيرة من نصف الكرة الشمالي حارة وجافة بشكل استثنائي.

هذا وقد تطرق تقرير أخبار الأمم المتحدة، إلي “إن غازات الاحتباس الحراري هي أحد مؤشرات المناخ الآن عند مستويات قياسية ملحوظة، وسجل مستوى سطح البحر ومحتوى حرارة المحيطات وتحميضها، أيضا ارتفاعات قياسية ملحوظة، وتضاعف معدل ارتفاع مستوى سطح البحر منذ عام 1993، وارتفع بنحو 10 ملم منذ يناير 2020 إلى مستوى قياسي جديد هذا العام”.

وأوضح التقرير أن العامين ونصف العام الماضيين وحدهما، يمثلان 10 % من الارتفاع الإجمالي في مستوى سطح البحر، منذ أن بدأت القياسات باستخدام الأقمار الصناعية منذ ما يقرب من 30 عاماً.

WhatsApp
Telegram