أصدر الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي بندب الدكتورة عبير الشاطر أستاذ التصميم الحضري ومورفولوجيا العمران بكلية الهندسة جامعة عين شمس مساعدًا للوزير للشئون الفنية.
الدكتورة عبير الشاطر
جدير بالذكر أن الدكتورة عبير الشاطر حصلت على الدكتوراة من جامعة عين شمس، وحاضرت في العديد من الجامعات المحلية والدولية، كما أشرفت على العديد من الرسائل العلمية بمصر والخارج.
كما شغلت الدكتورة عبير الشاطر العديد من المناصب العلمية والإدارية منها مستشارًا لنائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وخبير بهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، كما شغلت منصب سفير علمي لمصر بإحدى منظمات التخطيط الإقليمي في المملكة المتحدة، ومراجع بـهيئة ضمان الجودة والاعتماد، ونائب لمدير وحدة الجودة بكلية الهندسة جامعة عين شمس، ومراجع دولي ونائب لرئيس تحرير ومحرر في العديد من المجلات العلمية الدولية.
كما حصلت عبير الشاطر على العديد من الجوائز في النشر والتحكيم العلمي وتصميم الساحات العامة، كما ساهمت في تأليف وتحرير العديد من الكتب العلمية المحكمة في مجال التصميم الحضري والصادرة عن دور نشر دولية، وقد تجاوزت أبحاثها العلمية أكثر من ١٣٠ بحث علمي محكم في كبرى دور النشر الدولية بمفردها، وبالمشاركة مع باحثين محليين ودوليين، كما تولت رئاسة وتحكيم العديد من المشروعات البحثية الممولة، ولديها خبرة واسعة في إعداد التقارير الفنية والمخططات الإرشادية والمشروعات البحثية في مجال التصميم الحضري وسياسات التعليم العالي والبحث العلمي.
التعليم العالي: تطور ملحوظ في منظومة الطلاب الوافدين خلال عام 2022
صرح الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بأن منظومة الطلاب الوافدين تشهد تطورًا ملحوظًا من خلال نجاحها في جذب الطلاب الوافدين من دول العالم وزيادة أعدادهم بالجامعات المصرية، في ظل امتلاك مصر الإمكانات لتصبح مركزًا إقليميًّا لتقديم الخدمات التعليمية، بالإضافة إلى تاريخ مصر الكبير في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، بالإضافة إلى الارتقاء بمستوى الجامعات المصرية، والتقدم الذي حققته في التصنيفات العالمية، والإمكانات البشرية التي تمتلكها، مؤكدًا اهتمام مصر بتقديم خدمة تعليمية متميزة، وإقامة معيشية مناسبة للطلاب الوافدين، حيث إن الطالب الوافد هو بمثابة سفير لمصر في بلاده.
وأكد الوزير على دور مبادرة 'ادرس في مصر' التي أطلقتها الوزارة، وأيضًا إطلاق العديد من السياسات الجاذبة للطلاب الوافدين للدراسة بالجامعات المصرية، جعل من مصر وجهة السياحة التعليمية الأولى في الشرق الأوسط، حيث تعمل المنصة من خلال محورين أساسيين وهما، التقديم للطلاب الوافدين والتسويق لبرامج وكليات الجامعات المصرية وتوفير كافة المعلومات للطلاب الوافدين عن تلك الجامعات والبرامج ومواقع تلك الجامعات، وكذلك الترويج للسياحة التعليمية بمحافظات تلك الجامعات.