مفتي الجمهورية يلتقي البابا تواضروس للتهنئة بعيد الميلاد.. ويؤكد: ميلاد الأنبياء رحمة وسلام للإنسانية

توجَّه الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- ظهر اليوم إلى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية؛ وذلك لتهنئة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، بعيد الميلاد المجيد.

ومن جهته، قال فضيلة المفتي: إن ميلاد الأنبياء هو ميلاد رحمة وسلام للإنسانية جمعاء، فرسالاتهم جميعًا تشع من مشكاة واحدة، ودعوتهم هي دعوة المحبة والتعاون من أجل تحقيق الغاية التي من أجلها خُلقنا؛ وهي عبادة الله وعمارة الأرض، ولا يكون ذلك إلا بالتعاون والعيش المشترك.

وأعرب قداسة البابا من جانبه عن خالص تقديره لحرص فضيلة مفتي الجمهورية على التفضُّل بالحضور للتهنئة بـ عيد الميلاد المجيد كل عام.

رئيس الوزراء يهنئ البابا تواضروس الثاني بعيد الميلاد المجيد

بعث الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، برقية تهنئة إلى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية؛ بمناسبة الاحتفال بـ عيد الميلاد المجيد، أعرب خلالها لقداسته ولجميع المواطنين الأقباط عن أخلص التهاني القلبية مقرونة بأطيب التمنيات بهذه المناسبة.

كما عبر الدكتور مصطفى مدبولي في برقيته، عن تمنياته بأن يعيد الله -عز وجل- هذه المناسبة على قداسته بموفور الصحة ودوام التوفيق، وعلى وطننا العزيز وشعب مصر العظيم بالخير واليمن والسلام.

رئيس الوزراء يتابع مع وزير البترول عددًا من ملفات عمل الوزارة

التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، لمتابعة عدد من ملفات عمل الوزارة.وجدد رئيس الوزراء، في مستهل اللقاء، التأكيد على استمرار التعاون والتنسيق بين مختلف أجهزة الدولة المعنية، سعياً لإتاحة التمويل اللازم لتوفير المنتجات البترولية، تلبية لاحتياجات السوق المحلية، وذلك في ظل استمرار تداعيات الأزمة العالمية الحالية.

وتناول المهندس طارق الملا جهود الوزارة لتوفير مختلف المنتجات البترولية، وما يتم تنفيذه من خطوات وإجراءات لزيادة حجم الإنتاج المحلي منها، هذا إلى جانب العمل على جذب المزيد من الاستثمارات لأنشطة البحث والاستكشاف.

وأشار وزير البترول، خلال اللقاء، إلى ما يتم تنفيذه من إجراءات وخطوات في إطار تحقيق التوافق البيئي للحفاظ على الموارد وحماية البيئة، وذلك بمختلف مشروعات قطاع البترول، منوها في هذا الصدد إلى ما تم مؤخراً من أعمال التشغيل التجريبي لمحطة المعالجة الذكية لمياه الصرف الصناعي بموقع إنتاج شركة الأمل للبترول، والتي تُعد أول محطة من نوعها بمصر والشرق الأوسط وتخدم عمليات الإنتاج البترولي والحفاظ على البيئة، وتسهم في تحقيق مخرجات مؤتمر المناخ 'COP27'.