قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، إن الدار تنظر إلى زيادة عدد الفتاوى المقدمة خلال 2022، إلى 1.6 مليون فتوى، نظرة إيجابية عميقة.
وأوضح 'علام'، خلال لقائه ببرنامج 'نظرة'، المذاع على قناة 'صدى البلد'، أنه تم ترك المساحة فترة من الزمن لتفسيرات وتأويلات فرق واتجاهات معينة، كانت تريد وجود فجوة بين المؤسسات الدينية الرسمية والشعب.
وأكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، أنه في ظل الدعوات للخروج يوم 11 نوفمبر، إلا أنه كان من أحسن الأيام، ولم نرى شيئا، وكان هذا استفتاء خفيًا مستترًا مفصحًا عن وعي المصريين وثقتهم في مؤسسات الدولة والقيادة السياسية.
وأشار إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان ينشر الأمل والمستقبل المزهر المستقر المعطاء عند الناس، ويبشر بأن هذا الدين سينطلق إلى الآفاق، مع أنه كان فى أحلك الظروف وأكثر الناس همًا.
ولفت أن الأمل والعمل قرينان، ولاينفك أحدهما عن الآخر، ونحن نحتاج إلى أن نستبشر ويكون لدينا أمل حقيقي، مشيرًا إلى أن الإنسان لابد ألا ييأس أمام قدرة الله ورحمته التي وسعت كل شيء، ومهما تعرض لأوجاع ووقع فى الذنوب والمعاصي فعليه أن يثق في رحمة الله لأنها من صفاته، وعندما يصل الإنسان إلى درجة اليأس يجب أن يعلم بأن هناك خللاً جسيمًا أحل به.
واستكمل أن القرآن الكريم يحبب إلينا فكرة الأمل والاستبشار، ونتخلص من السلبيات بالندم على ما فات والتوبة والعزم على الاستغفار الذي يلمس القلوب ويتيح حالة من الإيجابية.