استقبلت منطقة آثار سقارة اليوم، نوريا سانز المدير الإقليمي لليونسكو، حيث اصطحبها الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام لـ المجلس للأعلى للآثار، في جولة تعريفية بالمنطقة، رافقه خلالها صبري فرج مدير عام منطقة آثار سقارة، والدكتور محمد يوسف مدير المنطقة، والدكتور محمد الصعيدي مدير المكتب العلمي للأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وعدد من آثاري المنطقة.
مقابر المنطقة الأثرية بسقارة
وخلال الجولة استعرض الدكتور مصطفى وزيري أعمال الحفائر التي تقوم بها حاليا البعثة الأثرية المصرية لكشف المزيد من أسرار المنطقة، وكذلك آخر الاكتشافات الأثرية، بالإضافة إلى أعمال الترميم والنشر العلمي لعدد من المقابر التي تضمها المنطقة الأثرية بسقارة.
وقد أعربت نوريا سانز عن إعجابها بما حققه المجلس من إنجازات بالمنطقة الأثرية، ومدي التقدم المحلوظ في جميع الأعمال التي تتم بها.
تجدر الإشارة إلى أن الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار كان قد استقبل نوريا سانز بمكتبه منذ أيام لمناقشة آخر مستجدات أعمال المشروعات التي يتم تنفيذها بالتعاون بين المجلس الأعلى للآثار والمكتب الإقليمي لليونسكو.
وكانت منظمة اليونسكو، قد وافقت رسيما، قبل شهر، على ضم مسار رحلة العائلة المقدسة في مصر إلى قوائم التراث غير المادي.
واستطاعت مصر خلال الدورة السابعة عشر للجنة الحكومية الدولية التابعة لليونسكو لصون التراث الثقافي غير المادي، المقامة في العاصمة المغربية الرباط في حشد تأييد واسع وصل إلى حد الإجماع على تسجيلها للعنصر.
قوائم اليونسكو للتراث غير المادي
وحتى سنوات قليلة ماضية لم يكن لدي مصر سوى عنصر واحد فقط مسجل بقوائم اليونسكو للتراث غير المادي، وبتسجيل العنصر الأخير أصبح لدي مصر سبع عناصر مسجلة هي ( السيرة الهلالية - التحطيب الممارسات المرتبطة بالنخلة - فنون الخط العربي - النسيج اليدوي في صعيد مصر - الأراجوز - وأخيرا الاحتفالات المرتبطة برحلة العائلة المقدسة).واستقبل رواد السوشيال ميديا هذا الخبر بحفاوة جارفة مؤكدين أن ذلك يعتبر خطوة عظيمة لمصر، ومقدمين الشكر للوفد المصري الذي سافر وقدم الملف من غير أي دعم إعلامي يذكر.