عمرة شهر رجب.. سفر بعثة القوات المسلحة إلى الأراضي المقدسة

غادرت بعثة عمرة شهر رجب التابعة لـ القوات المسلحة إلى الأراضي المقدسة لأداء مناسك العمرة، والتي تضم عددًا من القادة والضباط وضباط الصف والمتقاعدين والعاملين المدنيين بالقوات المسلحة وأسرهم وعدد من أسر شهداء القوات المسلحة، وسط مشاعر إيمانية صادقة يملؤها الفرحة والرجاء في إتمام المناسك والقبول من الله عز وجل.

عمرة شهر رجب

وتنفيذاً لتوجيهات القيادة العامة للقوات المسلحة باتخاذ كافة التدابير لتيسير إجراءات البعثة قامت إدارة الشئون المعنوية بالإعداد والتجهيز المتميز لبعثة العمرة بدءاً من السفر والإقامة والتنقلات والإعاشة اليومية والرعاية الصحية، وذلك من أجل أداء الشعائر بكل سهولة ويسر.

وعبر المعتمرون عن شكرهم وتقديرهم للقوات المسلحة لما تقدمه من كافة أوجه الرعاية لأبنائها، داعين المولى -عز وجل- أن يتقبل منهم المناسك وأن يحفظ مصر والقوات المسلحة من كل مكروه وسوء.

وزير الدفاع يتفقد الكلية الحربية ويلتقى الطلبة المستجدين وأسرهم

قام الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، بجولة تفقدية لـ الكلية الحربية وذلك في إطار حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على متابعة العملية التعليمية والأنشطة التدريبية بالأكاديمية والكليات العسكرية، وذلك بحضور الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من قادة القوات المسلحة.كما التقى الفريق أول محمد زكى بالطلبة المستجدين وأسرهم أثناء زيارتهم لذويهم بالكلية الحربية، ونقل لهم تحيات وتقدير الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، كما وجه التحية والتقدير لأهالي الطلبة المستجدين لما يتحملوه من جهد في تربية أبنائهم على تحمل المسئولية وحب الوطن، مقدماً الشكر والعرفان للأسرة المصرية الأصيلة التي تحمل على عاتقها مسئولية اجتماعية كبرى لإعداد أجيال من أبناء مصر القادرين على العمل والعطاء مهما كلفهم ذلك من تضحيات إيماناً بأن الأوطان لا تبنى إلا بسواعد أبنائها المخلصين، مشيراً إلى أن القوات المسلحة تحرص على توفير كافة أوجه الرعاية والاهتمام بمقاتليها عقب الالتحاق بصفوفها ونيلهم شرف الانضمام العسكرية المصرية.

كما طالب الفريق أول محمد زكى الطلبة الجدد بالحفاظ على ما اكتسبوه من قيم أصيلة ومبادئ راسخة تتوارثها العسكرية المصرية من جيل إلى جيل، مؤكداً على ضرورة مداومة البحث والاطلاع والمعرفة لمواكبة التطور العلمي في كافة المجالات بما يتناسب مع تطور المهام والواجبات التي سيكلفون بها في المستقبل.

من جانبهم أشاد أسر الطلبة المستجدين بالروح المعنوية العالية التي وجدوا أبناءهم عليها، مؤكدين أن التحول من الحياة المدنية إلى الحياة العسكرية لم يكن أمراً يسيراً لولا وجود أبنائهم بين نخبة من أفضل عناصر القوات المسلحة الذين ساعدوهم على الانخراط في الحياة العسكرية ليكونوا خير امتداد لأجيال سبقوهم في سجلات حب الوطن.