النائب محب الرافعي يطالب بتشكيل مجلس وطني للتعليم برئاسة رئيس الجمهورية

طالب د. محب الرافعي عضو مجلس الشيوخ، بضرورة تشكيل مجلسوطني للتعليم برئاسة رئيس الجمهورية أو رئيس الوزراء وأن يضم المجلس وزيري التربية والتعليم والتعليم العالي وعدد من الخبراء في مجال التعليم، مؤكدًا خلال الجلسة العامة المنعقدة الآن أن هناك مشكلات مادية وبشرية تواجه العملية التعليم ىسواء العجز في التعليم أو نوعية المعلم أو البنية التكنولوجيا

وقال 'الرافعي' أن هناك مشكلات معقدة وكبيرة وصعب وليس فقط مسئولية ا الوزارة لذا تدخل رئيس الجمهورية بتوجيهه تعيين 30 ألف معلم ونحتاج أيضا إلى تدخل رئيس الوزراء في كثيروتساءل 'الرفاعي' عن المعايير التي يتم وضعها لتكون المدرسة جاذبة بدل من أن تكون طاردة، مشيرًا أن يتم تطبيق تلك المعايير في 3 محافظات وإذا نجحت يتم تطبيقها علي باقي المحافظات وهناك دول كالولايات المتحدة الأمريكية والسعودية اتخذت خطوات في ذلك، وتابع قائلاً:؟ إنه تم إدخال تدريس اللغات في المدارس التجريبية ونجحت وهناك إقبال كبير عليها

أبو شقة يعلق على تصريح الأولى على الثانوية العامة بشأن عدم ذهابها للمدرسة

جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، اليوم الإثنين، برئاسة أبو شقة، لمناقشة طلبات المناقشة العامة بشأن استعادة المدرسة ريادتها وهجرة الطالب والمدرس للمدرسة، والتحاق أطفال التوحد بالمدارس. أضاف أبو شقة القواعد العامة المجردة هي أساس الحكم، ويجب أن تكون هي الأعم والأشمل ومن ثم فإنه ليس شرطا طالما أن هذه الطالبة لم تدخل المدرسة، وحصلت على المركز الأول في الثانوية العامة أن يكون هذا هو التعميم، ومن ثم لا يجب أن نطبق هذه الواقعة على العملية التعليمية وعلى طلابنا ككل.

نبيل دعبس يستعرض طلب مناقشة عامة

استعرض الدكتور نبيل دعبس رئيس لجنة التعليم والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ب مجلس الشيوخ طلب المناقشة العامة المقدم منه لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن كيفية استعادة المدرسة المصرية ريادتها التعليمية في إطار رؤية الجمهورية الجديدة، قائلا إن منظومة التعليم الحالية في مصر لا تضمن تعليما مجانيا، والنظام الحالي يؤدي إلى عدم تكافؤ الفرص، ويجب دراسة أوجه القصور.

جاء ذلك خلال الجلسة العامة للمجلس المنعقدة الآن برئاسة المستشار بهاء الدين ابوشقة وكيل المجلس وقال دعبس إن المادة 19 من الدستور تنص على أن التعليم حق لكل مواطن هدفه بناء الشخصية المصرية والحفاظ على الهوية الوطنية وتأصيل منهج علمي للتفكير وتنمية المواهب وتشجيع الابتكار وترسيخ القيم الحضارية والروحية وإرساء مفاهيم المواطنة والتسامح وعدم التميز.