استعرض النائب محمد نبيل دعبس، رئيس لجنة التعليم والاتصالات بمجلس الشيوخ، مقترحًا بشأن تطوير المنظومة التعليمية.
واقترح خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار بهاء أبو شقة، وكيل المجلس، ألا يزيد عدد المواد الدراسية عن 3 مواد في الترم الواحد، على أن يضاف إليها مادة الحاسبات بالتدرج وحسب السنة الدراسية، وأن يتم وضع الهوايات والأنشطة والألعاب والخط من خلال جدول الحصص مرتين أسبوعيا.
وقال: إذا كانت المادة مستمرة خلال الفصلين الدراسين تقسم الدرجات على النحو التالي 10 درجات كل شهر لمدة 3 شهور بالإضافة إلى 20 درجة في امتحان نهاية الفصل الدراسي أو الترم ويكرر ذلك في الفصل الثاني للسنة الدراسية، بحيث يكون مجموع المادة 100 درجة للعام الدراسي.
وقال: أما إذا كانت المادة لفصل دراسي واحد يكون مجموع المادة من 50 درجة على أن توزع كالتالي 10 درجات لكل امتحان شهري و20 درجة لامتحان نهاية الفصل الدراسي، وهذا النظام سيؤدي الي عدم تغيب التلاميذ عن المدارس لأن غيابه يؤدي لانخفاض درجاته أو رسوبه حسب نسب حضوره.
وشدد على أهمية أن يتسم المنهج الدراسي بالوضوح، وأن يصاحبه وسائل وأساليب ونماذج لتسهيل فهم الطالب واستيعابه وأن يبدأ الكتاب المدرسي بالقواعد العامة في كل مادة ونماذج وحالات مرتبطة بالموضوع والعمل على إيجاد حلول لها، كما أنه يفضل أن تكون السنوات الأولى للتلميذ أن يتم وضع صور توضيحية لكل درس تبين وترتبط بالمعلومات الموجودة في الدرس، وألا تكون الصفحات مكدسة ومكتضة بالكتابة وغير مترابطة ومنظمة، وأن يتضمن نهاية كل فصل عدد من نماذج الأسئلة الإرشادية للامتحان، على أن يتم تلخيص الدرس وتبسيطه بعيدا عن التطويل والتكرار حتى لا يلجأ الطالب لشراء كتب خارجية.
وطالب بتقسيم الطلاب في الفصول على أساس مجموعهم بحيث يكون هناك فصول للأوائل والمتميزين وفصول للوسط وأن يتم التقيم نهاية الفصل الدراسي لجميع الطلاب.
وشدد على أهمية أن تتضمن المراحلة التعليمية، مادة خاصة بقيادة السيارات وما تشمله من إرشادات وتعليمات الطرق، وتكون تلك المادة في نهاية المرحلة الثانوية.
ودعا إلى أهمية عمل منافسات ومسابقات بين الطلبة سواء رياضية أو ثقافية أو فنية واجتماعية، ومنح الفصول المتفوقة جوائز للتشجيع على أن يتم مشاركة المتفوقين في مسابقات على مستوى الجمهورية أو عربيًا وعالميًا.
واقترح النائب، أن تكون الدراسية خلال اليوم الدراسي، 3 فترات بحيث يكون الطالب أو التلميذ طوال اليوم بالمدرسة للقضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية، وذلك في حال عدم وجود كثافة عالية، أما إذا كانت هناك كثافة عالية فيكون اليوم الدراسي من الساعة 8 إلى الساعة 12 ظهرا، على أن تكون الفترة الثانية من 12 ونصف إلى الرابعة ونصف وتكون الفترة الثالثة من الخامسة إلى التاسعة مساء.
وطالب بوضع نظام في كل مدرسة حكومية، بأن يكون أكثر من عضو لمجلس إدارة المدرسة من رجال الأعمال في المنطقة، على أن يتم عمل مجموعات تقوية يكون دخلها بالكامل للمدرس لتحسين وضعه وأن يكون هناك عقاب قوي لكل مدرس يعمل بالدروس الخصوصية.
ودعا إلى استغلال أسوار المدارس في الإعلانات للشركات والأفراد، وأن يكون المقابل لصالح صندوق أعضاء هيئة التدريس، مطالبًا بإنشاء صندوق لدعم المدرسين.