قال الإعلامي مصطفى بكري، إن ثورة 25 يناير تم خطفها من قبل جماعة الإخوان الإرهابية، موضحا أن الجماعة الإرهابية سعت لإسقاط الدولة وليس لمصالحها.
وأضاف خلال برنامج حقائق وأسرار، المذاع على قناة صدى البلد، أن الدولة تواجه العديد من التحديات في الفترات الحالية، لافتا إلى أن البعض يحاول استغلال هذه الأزمة لضرب استقرار الدولة.
وأشار إلى أن الوضع الحالي للدولة، ينذر بالعديد من التوقعات، منها التعديلات الوزارية، وحركة المحافظين، لكن لا جديد حتى الآن، مضيفا أن حركة المحافظين جاهزة للإعلان.
كما أكد أن التعديلات ستكون بناء على كفاءات وقدرات على الإنجاز السريع في التكليفات الصادرة من القيادة السياسية، لافتا إلى أن الرئيس السيسي على دراية كاملة بالمواطن ومعاناته، كما أنه يدرك أن الشارع يتحدث عن التغيير الوزاري بالإضافة إلى التعديلات في حركة المحافظين.
وأوضح أن الحديث كثيرا عن الحكومة في ظل ما يشهده الشارع، مؤكدا أنه لم يتم التشكيك في قدرة ونزاهة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وأداء الحكومة في الفترة الماضية، إلا أن المرحلة المقبلة قد تشهد تغييرا في الوزراء، لتنفيذ البرنامج الوطني وتحقيق الرؤية الوطنية المصرية، قائلا: «البعض يري أن الحكومة الحالية أدت دورها في الفترة الماضية، وأن مصر بحاجة إلى شخصية اقتصادية كبيرة لرئاسة الحكومة».
وتابع الإعلامي مصطفى بكري، أن هناك جبهات ترى ضرورة استمرار الوضع كما هو عليه والحكومة الحالية، وأنها بذلت جهودا كبيرة في الفترات الماضية واكتسبت خبرات كثيرة واستمراراها ضرورة لتخطي الأزمة الحالية، وأن التغيير الوزاري الحالي ليس له أي مبرر.
ولفت إلى أن البعض يرى أن هناك شخصيات اقتصادية قادرة على قيادة الحكومة والعبور بالدولة من الأزمات الحالية، موضحا أن الشارع المصري يشهد غضبا نتيجة لارتفاع الأسعار في الشهور الأخيرة، قائلا: «احتواء الشارع المصري في هذه الآونة أصبح ضرورة».
وقال مصطفي بكري، إن تعيين رئيس وزراء اقتصادي بات حاجة ملحة في الداخل والخارج، مضيفا أن التغيير سنة الحياة وهناك أمور تستوجب التغيير وهو ما يراه الشارع المصري كما أن القيادة السياسية تدرس إجراء التغيير بدقة وهدوء.
وشدد على ضرورة الحفاظ على الدولة المصرية، ودعم القيادة السياسية في ظل ما يحاك بها من مخاطر في الداخل والخارج، مشيرا إلى أن لابد من تكاتف الجميع والوقوف بجوار الدولة من أجل عبور الأزمة الحالية والتي يمر بها العالم أجمع وليس مصر.