وجّهت الدكتورة هالة منصور أستاذة علم الاجتماع بـ جامعة بنها، نصيحة مهمة إلى أولياء الأمور بضرورة الحفاظ على الأسرة والتحلي بقدر من العقل والحكمة في التعامل مع الأبناء وعدم أخذ الأطفال كأداء للجلد بينهما في مشكلاتهما الشخصية، فضلا عن تقديمها عدة حلول للأوضاع الاقتصادية.
وقالت هالة منصور خلال لقائها مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد، إن الجلسات النفسية الاجتماعية في غاية الأهمية فيما لحل المشكلات الأسرية.
وأردفت أستاذة علم الاجتماع بجامعة بنها، أنه يجب أن يهتم الخطاب الديني بالمعاملة بين الناس وخاصة الزوجين لحماية الأطفال من التشرد بسبب الخلافات الزوجية.
وتابعت هالة منصور، أن الطبقة المتوسطة هي العمود الفقري لأي مجتمع لامتلاكها الوعي والقدرة والفهم بمشكلات المجتمع، ولذلك فإن تآكلها سبب كل مشاكل المجتمع، مشيرة إلى أهمية الاعتناء بالأطفال في الطبقة الوسطى وتمكينهم اقتصاديا واجتماعيا بشكل يضمن استمرار هذه الفئة المجتمعية المهمة وعدم انزلاقها.
وفيما يخص الأوضاع الاقتصادية، أردفت أنه لا يجب إعطاء مواطني الريف المصري عيش للعودة إلى الخبيز والإنتاج مثلما كان يحدث في الماضي، وتفعيل اقتصاد الحرب، مضيفة: نحتاج للعودة إلى الإنتاج المحلي وأن تكون الدولة مايسترو لضبط الأسعار.
واختتمت أستاذة علم الاجتماع بجامعة بنها بالإشارة إلى أنه من الضروري العمل على رفع كفاءة الحرفيين المصريين، لإيجاد فرص عمل مناسبة تدر عليهم دخل يسد احتياجاتهم، مؤكدة أن الشخص غير المنتج لا يشعر بقيمته في المجتمع.