أكد أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية أن اشنطن تعول على التنسيق الحثيث مع مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لاستعادة الاستقرار وتحقيق التهدئة واحتواء الوضع ما بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
ونرصد تطورات موقف مصر الثابت من القضية الفلسطنية:
- استقبل رئيس فلسطين محمود عباس بمقر الرئاسة بمدينة رام الله خلال الساعات الماضية الوزير عباس كامل رئيس جهاز المخابرات المصرية
- نقل رئيس جهازي المخابرات المصرية رسالة دعم وتضامن من الرئيس عبد الفتاح السيسي والتأكيد على دعمه للرئيس محمود عباس وفلسطين وشعبها الشقيق والحرص على الأمن والاستقرار في المنطقة
- نقل أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية إلى الرئيس تحيات الرئيس الأمريكي، مؤكداً أنه في إطار العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الصديقين، فإن واشنطن تعول على التنسيق الحثيث مع مصر بقيادة الرئيس لاستعادة الاستقرار وتحقيق التهدئة واحتواء الوضع ما بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي
- تم استعراض التطورات والأحداث الأخيرة في الأراضي الفلسطينية، والجهود المشتركة والمساعي المصرية الجارية لاحتواء التوتر المتصاعد خلال الأيام الماضية.
أكد الرئيس إلى أن تطورات الأحداث الأخيرة تؤكد أهمية العمل بشكل فوري في إطار المسارين السياسي والأمني لتهدئة الأوضاع والحد من اتخاذ أي إجراءات أحادية من الطرفين، مؤكداً موقف مصر الثابت بالتوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وفق المرجعيات الدولية، وعلى نحو يحل تلك القضية المحورية في المنطقة ويفتح آفاق السلام والاستقرار والتعاون والبناء
- قال سامويل وربيرج المتحدث باسم الخارجية الأمريكية إن إدارة أمريكا الحالية تهتم بشؤون الفلسطينيين وترغب فى إقامة علاقة معهم مضيفا أن الرئيس الأمريكى جو بايدن يرى أن الحل الوحيد للصراع الفلسطينى - الإسرائيلى حل الدولتين من خلال دعم الظروف المناسبة والوصول إلى مفاوضات.
- أوضح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية أن زيارة وزير الخارجية أنتونى بلينكن للمنطقة جاءت من أجل الاستماع إلى الفلسطينيين والإسرائيليين وعدد من القادة فى المنطقة خصوصًا الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى.
- أكد متحدث الخارجية الأمريكية أن مصر لعبت دورا جوهريا فى خفض التصعيد منذ سنوات داخل الأراضى المحتلة مشيرا إلى أن إدارة بايدن أدركت أهمية الدور المصرى فى المناقشات وذكر أننا ندعو جميع الأطراف لخفض العنف بين الفلسطينيين والإسرائيليين.