اعلان

تحرك قوى للقيادة السياسية المصرية لمساعدة شعبي سوريا وتركيا لمواجهة آثار الزلزال

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

تقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي بخالص التعازي لشعبي سوريا وتركيا.. ولأسر ضحايا الزلزال المُدمر الذي ضرب منطقة شرق المتوسط، مع التمنيات بسرعة شفاء المصابين.

كما أكد الرئيس السيسي تضامن مصر الكامل مع الشعبين السوري والتركي، واستعداد مصر لتقديم المساعدة لمواجهة آثار ذلك الزلزال.

كما أجرى سامح شكري وزير الخارجية أجرى اتصالاً مع الدكتور " فيصل المقداد" وزير خارجية سوريا، الاثنين، وذلك لتقديم العزاء فى ضحايا الزلزال المروع الذي تعرضت له الشقيقة سوريا اليوم.

وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن وزير الخارجية نقل إلى نظيره السورى قرار الحكومة المصرية بإرسال مساعدات إغاثية عاجلة تضامناً مع الجمهورية العربية السورية في مواجهة تداعيات تلك الكارثة.

كما أعرب وزير الخارجية عن خالص التمنيات بنجاح جهود الإنقاذ الجارية، والشفاء العاجل للمصابين.

وقد أعرب وزير خارجية سوريا عن خالص الشكر والتقدير للدعم المصرى لسوريا فى مواجهة تلك الكارثة، ومبادرة سامح شكرى بالاتصال.

كما أجرى سامح شكري وزير الخارجية، اتصالاً مع وزير خارجية تركيا "مولود تشاووش أغلو"، اليوم الاثنين، وذلك لتقديم العزاء لحكومة وشعب تركيا فى ضحايا الزلزال المروع الذي تعرضت له تركيا، ونقل خالص التمنيات بالشفاء العاجل للمصابين.

وأوضح السفير أحمد أبو زيد، المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن وزير الخارجية أخطر نظيره التركي أن مصر قررت توجيه مساعدات إغاثية عاجلة تضامناً مع الدولة التركية والشعب التركي الشقيق في مواجهة تداعيات تلك الكارثة، متمنياً نجاح جهود الإنقاذ الجارية مشيراً إلى أن وزير خارجية تركيا تلقى اتصالا من سامح شكرى بكل تقدير وامتنان، معرباً عن شكر بلاده للتضامن الذي أظهرته مصر مع تركيا فى هذا الكارثة المروعة.

وفى سياق أخر استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بقصر الاتحادية زوران ميلانوفيتش، رئيس جمهورية كرواتيا، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمي وتم استعراض حرس الشرف وعزف السلامين الوطنيين.

‎وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء شهد عقد مباحثات منفردة أعقبتها مباحثات موسعة بين وفدي البلدين، اتسمت بالتفاهم والتقارب في وجهات النظر، حيث أعرب الرئيسان عن التقدير المتبادل للعلاقات التاريخية الممتدة بين مصر وكرواتيا، والتي تجسدت في العديد من المواقف من بينها استضافة مصر آلاف اللاجئين بمخيم الشط أثناء الحرب العالمية الثانية، مع تأكيد أن زيارة الرئيس الكرواتي إلى مصر تعكس الأهمية التي يوليها الطرفان لتلك العلاقات، والحرص المشترك على الانتقال بها إلى آفاق أرحب ومستوى أكثر تميزاً، خاصةً في ظل ما تمثله مصر من ركيزة أساسية للاستقرار في منطقتي الشرق الأوسط والبحر المتوسط، فضلاً عن الدور الهام لكرواتيا داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبي.

‎وقد تناول الرئيسان سبل المضي قدماً في تعزيز وتنمية العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، بما يساهم في تحقيق مصالح الشعبين المصري والكرواتي، حيث تم التوافق على تكثيف الزيارات الثنائية المتبادلة على مختلف المستويات، بهدف تعميق التعاون على جميع الأصعدة، خاصةً ما يتعلق بتعزيز التعاون السياحي في ضوء تجربة كرواتيا المتميزة في هذا الصدد، وكذا العلاقات الاستثمارية بين البلدين، لتعزيز مواجهة التحديات التي تفرضها الأزمة الاقتصادية العالمية، وتعظيم الاستفادة مما تتيحه المشروعات التنموية الحالية في مصر من فرص استثمارية متنوعة، لاسيما في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، فضلاً عن تعظيم حجم التبادل التجاري، والتعاون لتعزيز أمن الطاقة في كل من منطقة حوض البحر المتوسط والقارة الأوروبية.

‎وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد أيضاً استعراضاً لعدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك، بما فيها جهود مصر في مواجهة ظاهرتي الهجرة غير الشرعية والإرهاب، والتي تعد محل إشادة وتقدير من كافة الأطراف الدولية ومن ضمنها الاتحاد الأوروبي.

‎كما تطرقت المباحثات إلى عدد من قضايا منطقة الشرق الأوسط، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، حيث تم التوافق بشأن أهمية تكثيف جهود المجتمع الدولي لتهدئة الأوضاع واحتواء التوترات الأخيرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، فضلاً عن تأكيد الموقف المصري بشأن تسوية القضية من خلال حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفق مقررات الشرعية الدولية.

‎وتناولت المباحثات أيضاً الأزمة الروسية الأوكرانية، حيث أكد الرئيس الرئيس دعم مصر لتغليب الحوار وتفعيل كافة السبل المؤدية إلى التهدئة والتوصل إلى حل سلمي للنزاع.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً