شهد اليوم الرئاسي اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، واللواء محمد أمين مستشار رئيس الجمهورية للشئون المالية.
وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول عدة موضوعات من بينها جهود وزارة الأوقاف في الاستعداد لشهر رمضان المعظم، وعرض لأنشطتها الدعوية والمجتمعية، فضلاً عن متابعة تنفيذ التوجيهات المستديمة للرئيس بشأن تنمية موارد وأصول هيئة الأوقاف وحُسن إدارتها واستثمارها بما يحقق الصالح العام.
وخلال الاجتماع، وجه الرئيس بمواصلة جهود تحسين أحوال الأئمة والدعاة، والاستمرار في برامج تدريبهم وتأهيلهم علمياً وثقافياً وفقاً لأحدث النظم والأساليب ذات الصلة، بما يضيف إلى قدرتهم على التعامل الإيجابي الواقعي مع القضايا المطروحة، وذلك في إطار تعزيز جهود مواكبة الخطاب الديني لتطورات العصر والتفاعل معه، على نحو مستنير ومعتدل، مع الحفاظ على الثوابت وتعميق الفهم الصحيح للدين الإسلامي ومقاصده السامية وترسيخ القيم الإنسانية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس استمع إلى عرض من وزير الأوقاف لخطة الوزارة بشأن العناية والاهتمام بالقرآن الكريم حِفظاً وتِلاوةً وفهماً وتدبّراً وتفسيراً، خاصةً ما يتصل بالمقارئ القرآنية في المساجد الكبرى ومقارئ الأئمة وكبار القراء، فضلاً عن استعراض مُجريات المسابقة العالمية للقرآن الكريم المنعقدة خلال الشهر الجاري تحت رعاية السيد الرئيس. وفي هذا الإطار، وجه الرئيس بتعزيز الاهتمام بالمتميزين والنابغين، والعمل على صقل مواهبهم وتنمية عقولهم وحسن فهمهم لمعاني ومقاصد القرآن الكريم.
كما عرض وزير الأوقاف خلال الاجتماع خطة الوزارة لشهر رمضان المعظم، خاصةً برامجها الدعوية والندوات والملتقيات الفكرية خلال الشهر الكريم، حيث وجه الرئيس في هذا الصدد بتعميم هذه الأنشطة على مستوى الجمهورية.
وفيما يتعلق بتطور إيرادات هيئة الأوقاف، أوضح الدكتور محمد مختار جمعة مواصلة الإيرادات للنمو المطرّد، محققة حوالي مليار ومائتي مليون جنيه خلال السبعة أشهر الأولى من العام المالي الجاري، بزيادة تقدر بنحو 13% مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي.
الرئيس في لقاء مع وزير الأوقاف
كما أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس السوري بشار الأسد.
وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب خلال الاتصال الهاتفي عن خالص التعازي في ضحايا الزلزال المدمر الذي وقع بالأمس 6 فبراير، والتمنيات بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
كما أكد الرئيس تضامن مصر مع سوريا وشعبها الشقيق في هذا المُصاب الأليم، مشيرًا إلى توجيهات بتقديم كافة أوجه العون والمساعدة الإغاثية الممكنة في هذا الصدد إلى سوريا.
من جانبه؛ أعرب الرئيس السوري عن امتنانه لهذه اللفتة الكريمة من الرئيس، مؤكدًا اعتزاز سوريا بالعلاقات التاريخية والأخوية التي تربط البلدين وشعبيها الشقيقين.
أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس تقدم بالتعازي والمواساة في ضحايا الزلزال المروع الذي أسفر عن آلاف الضحايا والجرحى، مؤكداً تضامن مصر مع الشعب التركي الشقيق، وتقديم المساعدة والإغاثة الإنسانية لتجاوز آثار هذه الكارثة.
ومن جانبه؛ قدم الرئيس التركي الشُكر للرئيس على هذه المشاعر الطيبة، مشيراً إلى أنها تؤكد عمق الروابط التاريخية التي تجمع بين الشعبين المصري والتركي الشقيقين
وتقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس بخالص التعازي لشعبي سوريا وتركيا، ولأسر ضحايا الزلزال المُدمر الذي ضرب منطقة شرق المتوسط، مع التمنيات بسرعة شفاء المصابين.
كما أكد الرئيس السيسي تضامن مصر الكامل مع الشعبين السوري والتركي، واستعداد مصر لتقديم المساعدة لمواجهة آثار ذلك الزلزال.