قال الدكتور وليد رشاد زكي، أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية، إن أبرز التحديات التي تواجه الشباب تتمثل في مشكلة البطالة.
وتابع زكي خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد «مفهوم الأمن الفردي يعني درجة رضا الشباب عن أنفسهم، أجرينا دراسة أثبتت تراجع نسبة السعادة لدى الفئة التي تواجه صعوبة في العمل الزواج، وفي الوقت ذاته توصلنا إلى وصول وعي سيبراني لديهم»، مشيرا إلى 85% من الشباب المصري لديهم شعور بالانتماء على الرغم من التحديات التي تواجههم.
وأضاف «40% من شباب مصر يخشون من التطرف الفكري، الذي يعد أكبر مشكلة قد تواجههم، وهو ما ربطوه بالشائعات»، لافتا إلى أن 76% من الشباب يرون أن الشائعات من أكبر المخاطر التي تهدد المجتمع.
وواصل أستاذ علم الاجتماع «الشباب المصري منفتح ويتعامل ويشتبك مع القضايا العالمية»، لافتا إلى أن الفئة العمرية من مواليد 1995 حتى 2010 شهد بداية ظهور الإنترنت، ثم تعامل مع التكنولوجيا، وهو ما خلق لها بعض السمات بينها الحرية الشخصية، التي تؤدي في بعض الأحيان إلى الخروج عن المألوف وقواعد المجتمع لاكتساب التريند.
وتابع «أجرينا دراسة سابقة حول قراءات الشباب، وتوصلنا إلى اتجاههم مؤخرا إلى قراءة الرواية، لذلك لا يمكن اتهام الشباب بعدم القراءة، كونهم يقرؤون بشكل رقمي»، موضحا أن شباب الجيل الحالي يتجه إلى إضفاء جانب من الترفيه والتسلية على كافة أمور الحياة، بينها التعليم.
واستطرد «الشباب المصري اجتماعيا على مواقع التواصل الاجتماعي، لكنه معزول في العالم الواقعي، خلاصة الدراسة توصلت إلى أن الشباب يرى أنه يواجه تحديات اقتصادية، وتحديات متعلقة بالزواج، تحتاج إلى مزيد من الوعي ومزيد من التواصل بين الأجيال».