أول تحرك برلماني بشأن مواجهة فيروس ماربوج

تقدم النائب هشام الجاهل، عضو مجلس النواب، بسؤال الى وزير الصحة بشأن مواجهة فيروس ماربوج، واستراتيجية الوزارة للتصدي لانتشار فيروس ماربوج، خاصة إعلان منظمة الصحة العالمية على موقعها ودولة غينيا الاستوائية حدوث ۹ حالات وفاة وعدد ١٦ حالة اشتباه بـ'ماربوج'، وما خطتها بشأن الاستعداد المبكر في حالة انتشار هذا الفيرس في مصر لا قدر الله.

مجلس النواب

فيروس شديد العدوى

وأوضح عضو مجلس النواب أن مرض فيروس ماربورج هو فيروس شديد العدوى حيث ينتقل إلى البشر من خلال خفافيش الفاكهة وينتشر بين البشر من خلال الإتصال المباشر بالسوائل الجسدية للأشخاص المصابين، مما يتعين على الوزارة الكشف عن أعراض هذا المرض وطرق الوقاية والعلاج منه.

وأكمل هشام الجاهل: كان لزاما على وزارة الصحة أن تصدر دليل ارشادى يحتوى على الاعراض وطرق الوقاية وتعريف بهذا الفيروس ووضع خطة إعلامية محكمة لتضمن بها توعية المواطنين ونشر ثقافة الوقاية خير من العلاج، وارشاد المواطنين الى أماكن تقديم العلاج في حالة الإصابة بهذا الفيروس اللعين. وكانت وزارة الصحة والسكان كشفت في منشور عاجل إلى قطاعات الوزارة ومديريات الشؤن الصحية، عن إصدار الدليل الإرشادى لعلاج الحالات المصابة بـ فيروس ماربوج، وذلك على خلفية إعلان منظمة الصحة العالمية ودولة غينيا الاستوائية وفاة 9 حالات والاشتباة في 16 حالة بفيروس ماربورج.

إصدار الدليل الإرشادي عن فيروس ماربورج

وقالت وزارة الصحة والسكان فى منشورها الذى حمل عنوان هام للغاية وفوري، إنه في إطار خطة الوزارة للاستعداد المبكر لأى أحداث صحية غير عادية ومتابعة الوضع الوبائى للأمراض في دول العالم فقد تم إصدار الدليل الارشادى عن فيروس ماربورج متضمنا التعريف بالمرض والاجراءات الوقائية الواجب اتخاذها واجراءات التعامل مع الحالات المشتبة فيها أو المصابة.

وأضافت وزارة الصحة والسكان أن فيروس ماربورج المعروف سابقاً باسم حمى ماربورج النزفية، هو حمى نزفية فيروسية شديدة العدوى تنتمى إلى نفس عائمة مرض فيروس الإيبولا ولة قدرة عالية على إحداث تفشيات وبائية مع معدلات وفيات عالية وتم اكتشاف المرض عام 1967.

وتابعت وزارة الصحة والسكان: ينتقل المرض إلي البشر من خلال خفافيش الفاكهة وينتشر بين البشر من خلال الاتصال المباشر بالسوائل الجسدية للاشخاص المصابين والاسطح والادوات الملوثة وتحدث الإصابة للعاملين في القطاع الصحى عند الاتصال بالحالة بدون اجراءات احترازية.