قال الدكتور شريف الهادي رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية أن الحدود التركية السورية شهدت منذ قليل زلزال جديد بقوة 6.4 ريختر وهو ليس مكان الزلزال الرئيسي الذى وقع في 6 فبراير الماضي ويبعد عنه مسافة 140 كيلو جنوب غرب .
وأضاف الهادي في تصريحات خاصة لـ 'أهل مصر ' أن هذه الهزة نتيجة قوتها كان لها صدى داخل الأراضي المصرية خصوصا في السواحل الشمالية ومدن القناة والقاهرة الكبرى والأسكندرية وهو مجرد احساس يوصف بأنه أقل من المتوسط واستمر لثوان معدودة ولم يؤثر على أى بنية تحتية في اى مدينة مصرية ولكن من الطبيعى جدا أن نشعر به في مصر نظرا لانه يبعد عنا بحوالى 840 كيلو متر.
وأكد الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، أنه لم تحدث أي زلازل حتى الآن في القاهرة، ولا داعي للقلق.
وأشار رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، في تصريح خاص لـ أهل مصر، إلى أن المعهد لم يسجل وقوع أي هزات على الإطلاق حتى الآن، ومايحدث في تركيا هو توابع للزلزال الذي وقع منذ أسبوعين.
وأضاف، ليس هناك داعي لإثارة هلع الناس، وليس هناك داعي لنشر تفاصيل لدول تبعد عنا أكثر من ألف كيلو.
وكان مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي، أعلن أن زلزالا بلغت قوته 6.3 درجة، ضرب منطقة الحدود التركية السورية اليوم الإثنين.
وأشارت وكالة رويترز الدولية للأنباء، إلى سماع أصوات المزيد من دمار المباني في إنطاكيا بتركيا.
وأفاد مركز الرصد الزلزالي بسوريا، بوقوع هزة أرضية بقوة 6.3 درجات على مقياس ريختر، في لواء إسكندرون، عند الساعة 20:04 بالتوقيت المحلي.
وأعلنت وسائل إعلام تركية، بوقوع أضرار جديدة بعد الهزة الأرضية الأخيرة في المنطقة، وسماع أصوات انهيار مبانٍ في مدينة أنطاكية التركية.
وأشارت وكالة «آفاد» التركية، إلى أن الزلزال وصلت قوته 6.4 درجات، وضرب ولاية هاتاي جنوبي تركيا.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
