عقد وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الاثنين، عقب لقائه مع الرئيس السوري بشار الأسد، جلسة مباحثات مع نظيره السوري فيصل المقداد، بمقر وزارة الخارجية السورية.
سامح شكري
وقال السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية - في تدوينة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، 'إن شكري نقل رسالة تضامن ومؤازرة من حكومة وشعب مصر مع الأشقاء في سوريا جراء الزلزال المدمر'.
وكانت وزارة الخارجية، قد أعلنت أمس، أن سامح شكري سوف يزور سوريا وتركيا، وذلك نوع من التعبير عن تضامن مصر مع الدولتين المنكوبتين بعد كارثة الزلزال المدمر الذي لحق بالبلاد يوم الاثنين الموافق 6 فبراير الجاري.
ويؤكد الوزير في لقاءاته بكل من البلدين على استعداد القاهرة الدائم لتقديم يد العون والمساعدة للمتضررين في المناطق المنكوبة.
تواصل غير مسبوق
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، أجرى اتصالًا هاتفيًا بنظيره السوري بشار الأسد، فور وقوع زلزال سوريا في 7 فبراير الماضي، في تواصل غير مسبوق بين الرئيسين، كما أجرى الرئيس السيسي بعد ذلك اتصالا بنظيره التركي رجب طيب أردوغان، للتأكيد على تعاون مصر واستعادتها لإرسال معونات للشعبين التركي والسوري.وتأتي زيارة شكري اليوم بينما لا يزال الأسد معزولاً دبلوماسياً على الساحة الدولية، ولا تزال عضوية سوريا في جامعة الدول العربية ومقرها القاهرة معلّقة منذ عام 2011.