أكد فيصل المقداد، وزير الخارجية السوري، اليوم الإثنين، أن لقاء نظيره المصري سامح شكري، مع الرئيس السوري بشار الأسد، أكد العلاقات القوية التي تجمع القاهرة ودمشق، مشيرا إلى أن مصر لعبت دورا مهما في مجابهة تداعيات الزلزال.
وأضاف «المقداد»، في مؤتمر صحفي جمعه بوزير الخارجية سامح شكري، نقلته «القاهرة الإخبارية»، أن مصر كان لها دور كبير في مساعدة سوريا لمجابهة تداعيات الزلزال، مشيرًا إلى أن المساعدات المصرية لسوريا عبّرت عن تلاحم شعبيّ البلدين.
الرئيس السوري
العلاقات التاريخية بين مصر وسوريا
ولفت إلى أن لقاء الرئيس السوري ووزير الخارجية المصري، تضمن التشاور بشأن تداعيات الزلزال، كما تناولت العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين.
وأعرب عن تقديره لاستضافة مصر للمواطنين السوريين، الذين دفعتهم ظروف الحرب إلى مغادرة بلادهم.
وتضمنت زيارة وزير الخارجية إلى سوريا، لقاء عدد من المسؤولين السوريين، على رأسهم الرئيس الأسد.
زيارة وزير الخارجية إلى سوريا
وكانت وزارة الخارجية قد أعلنت أمس، أن سامح شكري سوف يزور سوريا وتركيا اليوم وذلك نوع من التعبير عن تضامن مصر مع الدولتين المنكوبتين بعد كارثة الزلزال المدمر الذي لحق بالبلاد يوم الإثنين الموافق 6 فبراير الجاري.ويؤكد الوزير في لقاءاته بكل من البلدين على استعداد القاهرة الدائم لتقديم يد العون والمساعدة للمتضررين في المناطق المنكوبة.
تواصل غير مسبوق
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، أجرى اتصالًا هاتفيًا بنظيره السوري بشار الأسد، فور وقوع زلزال سوريا في 7 فبراير الماضي، في تواصل غير مسبوق بين الرئيسين.كما أجرى الرئيس السيسي بعد ذلك اتصالا بنظيره التركي رجب طيب أردوغان، للتأكيد على تعاون مصر واستعادتها لإرسال معونات للشعبين التركي والسوري.تأتي زيارة شكري اليوم بينما لا يزال الأسد معزولاً دبلوماسياً على الساحة الدولية، ولا تزال عضوية سوريا في جامعة الدول العربية ومقرها القاهرة معلّقة منذ عام 2011.