أكدت غادة همام عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان أن دور مؤسسات المجتمع المدني في التعليم ممتد ومستمر منذ أعوام عديدة وكان اساسها العوامل المساهمة في بناء ثقافة المجتمع والتي تتركز في ٤ عوامل أولها الأسرة وثانيها المدرسة والثالث المؤسسة الدينية والاخيرة الإعلام وكانت بدايتنا مع كافة تلك العوامل وتلك المرحلة لم تكن سهلة نهائيا لان تلك العوامل كانت ضد المساواة في النوع والجنس وبعد جهود كبيرة من المجتمع المدني تم تعديل السياسات التربوية والتعليمية عن طريق المساواة والنوع الاجتماعي بالتعاون مع المجتمع المدني في مصر.
وأضافت عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان خلال المنتدي الحواري الثاني شركاء من أجل بيئة تعليمية آمنة من القول الي الفعل والتي تنظمها مؤسسة مصريين بلا حدود للتنمية والاتحاد النوعي للسياسات والبحوث التربوية تم وضع روشتة فعالة وتقوية دور مجالس الامناء في المدارس وتم نقل قواعد التعلم النشط للمدرسة وهو اول ما تم التركيز عليه خلال مرحلة التأهيل والتدريب بوسائل التعلم البديلة وتم تعديل السياسات التربوية والتعليمية وتدريب المعلمين وتقوية الشراكة الطلابية حتي يصبح الطلاب واسرهم شركاء في إدارة المدرسة
وأضافت غادة همام أن الوصول لتغيير كامل للثقافة المجتمع يحتاج وقت ولن يتم بمنأي عن المجتمع المدني