أكد وزير الخارجية، سامح شكري، أن 'المباحثات كانت فرصة لاستعراض تاريخ المفاوضات المصرية الإثيوبية حول سد النهضة والنقطة التي وصلنا إليها والتي لم تؤت بثمار هذه الجولات الطويلة'، مشيرًا إلى أنه وجد تفهما من جانب نظيره الكيني للأهمية الكبيرة التي يشكلها نهر النيل لمصر وأيضًا الاستعداد الدائم الذي تبديه مصر للتعاون مع الأشقاء الأفارقة وفقًا لمبادىء القانون الدولي والممارسات الدولية المرتبطة بالأنهار.
شكري: مصر لم تعترض في أي وقت على استخدام مياه النيل من أجل التنمية
وذكر أن مصر لم تعترض في أي وقت على استخدام مياه النيل من أجل التنمية طالما اقترن ذلك بالتفهم لأشقائنا الأفارقة بضرورة الإخطار المسبق والتوافق وضرورة ألا تؤدي أي مشاريع بأضرار على دولتي المصب.
ووجه 'شكري'، الشكر لنظيره الكيني، خلال مؤتمر صحفي مشترك، اليوم الخميس، على تفهمه للأهمية الوجودية لنهر النيل في ضوء ندرة المياه لدينا والاستعداد للعمل سويا من أجل تحقيق المزيد من التفاهم والتقارب والعمل المشترك بين دول حوض النيل.
وكشف عن أنه تم الاتفاق على عقد اللجنة المشتركة قريبًا والإعداد لها في جميع المجالات التي تم طرحها فيما يتعلق بالثروة الحيوانية والبن واحتياج كينيا لاستيراد بعض السلع مثل الأسمدة والتعاون في المجالات الأمنية والعسكرية واستمرار العمل على تنمية الاستثمارات.
وقال الوزير شكري إنه تم الاتفاق على إعفاء جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة بالمهمة من تأشيرات الدخول بين البلدين وهو ما يؤشر لعمق العلاقات، ولدينا طموح أكبر من ذلك لإعفاء المواطنين من التأشيرات.