أكد اللواء حسن عبد الرحمن، مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن حديث الرئيس السيسي اليوم خلال احتفالية يوم الشهيد، يعكس تعاون مؤسسات الدولة كافة في مواجهة قوى الشر التي كانت تسعى إلى استهداف أمن واستقرار الوطن.
أضاف حسن عبد الرحمن في مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد، أن حديث الرئيس يبرز حقائق كانت موجودة، مضيفا أن الخونة كانوا يستهدفون تدمير الوطن.
وتابع مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن الإرهاب في سيناء زاد بعد أحداث طابا وشرم الشيخ، لافتا إلى أن وزارة الداخلية كثفت التعاون مع المخابرات العامة والحربية لمواجهة الخطر الذي يهدد الوطن.
أردف حسن عبد الرحمن، أن خطر الإرهاب بدأ بتفجيرات شرم الشيخ، ثمّ كان الخطر الأكبر في الأنفاق التي حفرها الإرهابيون، لافتا إلى أن إمكانيات وزارة الداخلية كانت محدودة في مواجهة كل تلك المخاطر لكنها قامت بدورها.
واستكمل حسن عبد الرحمن، أنه لولا توفيق الله ثم تحرك سريع من القوات المسلحة مثلما تحدث الرئيس عن مواجهة الخطر الداهم لكانت الأمور وصلت إلى مرحلة لا يحمد عقباها.
وأشار مساعد وزير الداخلية الأسبق، إلى أن هروب قيادات التطرف من السجون في 2011 أدى إلى تفاقم الخطر، لافتا إلى أن جماعة الإخوان كانت تعتبر حماس جناحها العسكري كما أن حماس اعترفت بأنها فصيل إخواني.
وبيّن حسن عبد الرحمن، أن جميع الجماعات المتطرفة خرجت من عباءة جماعة الإخوان الإرهابية وتدين لها بالولاء والطاعة، لافتا الجماعة المحظورة كانت تعتمد على تدين الشعب المصري، لكنها أصبحت الآن منبوذة.
وقال مساعد وزير الداخلية الأسبق: رصدنا اجتماعات بين الإخوان والحرس الثوري الإيراني، ودعم مادي ومعنوي من المخابرات الإنجليزية لهذا التنظيم الإرهابي.
واختتم حسن عبد الرحمن، بالإشارة إلى أن استجابة الرئيس السيسي للمصريين في ثورة 30 يونيو عرقلت مخططات الإخوان الهدامة، لافتا إلى أن الدولة المصرية ما زالت تسير بخطى ثابتة نحو التنمية رغم كل التحديات: «الرئيس بيعمل إنجازات للتاريخ».