كشف معهد بحثي أمريكي في تقرير له عن تأثر دلتا نهر النيل في مصر بالتلوث، قائلا إن الحضارة التي ازدهرت في هذه البقعة لأكثر من 7000 تعاني من تدهور بيئي واسع لا رجعة فيه، مشيرا إلى أن سدود المنابع تحد من قدرة النهر على طرد الملوثات.
تلوث دلتا النيل
ووفقا لبحث جديد من كلية 'فيتربي' للهندسة بجامعة جنوب كاليفورنيا، فإن دلتا النيل واحدة من هذه المعالم التي تأثرت بالتلوث حتما، الذي يتضح بصورة جلية في مصر، وهي الدولة الأكثر اكتظاظا بالسكان والأكثر جفافا في اتجاه مجرى النيل، التي تعتمد كليا على النهر كمصدر وحيد لمياه الشرب وري المحاصيل.
وأشار التقريرر إلى أن مصر تواجه تحديا كبير في مخزوناتها المائية، في ظل نقص شديد بالإمدادات.
وأضاف: 'الحضارة التي ازدهرت في هذه البقعة لأكثر من 7000 تعاني من تدهور بيئي واسع لا رجعة فيه'.
وبحسب موقع ' phys.org'، قام الباحثون بتحليل مستويات التلوث لثمانية معادن ثقيلة في عينات من رواسب القاع تم جمعها من فرعين من فرعي دلتا نهر النيل، وتوصلوا للآتي:
نتائج تحليل مستويات التلوث
- ارتفاع نسب التلوث في النهر بمعادن كالرصاص والنحاس.
- مصدر هذه النسب مرتبط من الصرف الزراعي غير المعالج ومياه الصرف الصحي البلدية والصناعية.
- السدود المتزايدة والضخمة على المنبع تمنع تدفقات المياه، وبالتالي تحد من قدرة النهر على طرد تلك الملوثات خارجا نحو البحر.
- التدابير العلمية التي استنتجها البحث من الممكن أن تحد من حجم الكارثة.
- واختتم التقرير: 'تؤكد دراستنا الحاجة إلى مزيد من البحث حول الآثار البيئية لإعادة تدوير المياه غير المعالجة والتغير في عكارة النهر في ظل زيادة بناء السدود في منابع نهر النيل'.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
