رحب الرئيس عبد الفتاح السيسي، برئيسة وزراء الدنمارك ميتا فريدركسن والوفد المرافق لها في مصر، قائلا: «سعداء بوجودكم في مصر، وبمرور 65 عاما على إقامة العلاقات بين مصر ومملكة الدنمارك».
وأضاف السيسي، في كلمته بالمؤتمر الصحفي الذي جمعه برئيسة وزراء الدنمارك، وتنقله قناة «إكسترا نيوز»: «أقدر جدا المباحثات التي تمت اليوم، وحجم التفاهم الذي لمسته أثناء حديثنا على المستويين الثنائي والوفدين الرسميين».
وتابع رئيس الجمهورية: «تحدثنا مع رئيسة وزراء الدنمارك على المستوى الثنائي في أهمية تطوير العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، والفرصة الموجودة في مصر سواء موقعها الجغرافي أو البنية الأساسية المتطورة ووجود المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تسمح بالتعاون كثيرا في مجال النقل والشحن البحري، ومستعدون أن نقدم في مصر كل التسهيلات لعمل الشركات الدنماركية بما لها من خبرة عالمية في هذا المجال».
زيارة رئيسة وزراء الدنمارك إلى القاهرة
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، صباح اليوم ميتا فريدركسن رئيسة وزراء الدنمارك، والتي تزور مصر لمدة ثلاثة أيام، وتأتي زيارة رئيسة وزراء الدنمارك إلى القاهرة في إطار حرص مصر على تعميق وتوسيع نطاق تعاونها مع الدول التي تربطها بها علاقات جيدة أو الدول التي تشغل مكانا متناميا على خريطة العالم سياسيا واقتصاديا.
ومن المقرر بحث دفع العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات إلى آفاق أرحب وتعزيز التعاون التجاري والاقتصادي المشترك، فضلا عن بحث تعزيز العلاقات الثنائية وعدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها الأوضاع في فلسطين وسوريا والعراق وليبيا واليمن والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب.
كما سيجري بحث سبل تعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، وخاصة التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، بجانب دفع العلاقات الإيجابية البناءة وتحقيق المزيد من التعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي، بما يحقق صالح البلدين خاصة في ظل ما تحظى به الدولتان من إمكانات اقتصادية هائلة كما من المقرر بحث تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية.
واستقبل أمس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بمطار القاهرة الدولي، ميتا فريدريكسن، رئيسة وزراء الدنمارك، في مستهل زيارتها الرسمية الأولى إلى القاهرة، والتي تأتي تزامنا مع الاحتفال بمرور ٦٥ عاما على تبادل التمثيل الدبلوماسي بين البلدين.