أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أهمية إيجاد حل يسهم في تقليل تحرك ونزوح المواطنين من أفريقيا إلى أوروبا، أملا في مستقبل أفضل وحياة أفضل، وذلك من خلال توفير فرص عمل وإقامة مشروعات داخل الدول الأفريقية بحب هذه المسألة.
وأضاف السيسي، في كلمته بالمؤتمر الصحفي الذي جمعه برئيسة وزراء الدنمارك ونقلته شاشة «إكسترا نيوز»، أنه من الضروري إيجاد حلول سريعة دون التدخل في شئون الدول، مشيرا إلى أنه لا بد من إيجاد حلول للأزمة الروسية الأوكرانية تسهم في خفض التوتر لما لها من تداعيات كبيرة على الأمن والاستقرار في منطقتنا والعالم بأكمله.
وتابع رئيس الجمهورية، أنه نادى في مؤتمر قمة المناخ، بسرعة وضرورة إنهاء الأزمة الروسية الأوكرانية لتتلافي تداعياتها على العالم بأكمله، موضحا: «وجدنا توافقا وتفاهما من رئيسة وزراء الدنمارك حول أهمية الوصول لحل قانوني أو اتفاق قانوني ملزم بشأن ملء وتشغيل السد مع الأشقاء في إثيوبيا».
زيارة رئيسة وزراء الدنمارك إلى القاهرة
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، صباح اليوم ميتا فريدركسن رئيسة وزراء الدنمارك، والتي تزور مصر لمدة ثلاثة أيام، وتأتي زيارة رئيسة وزراء الدنمارك إلى القاهرة في إطار حرص مصر على تعميق وتوسيع نطاق تعاونها مع الدول التي تربطها بها علاقات جيدة أو الدول التي تشغل مكانا متناميا على خريطة العالم سياسيا واقتصاديا.
ومن المقرر بحث دفع العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات إلى آفاق أرحب وتعزيز التعاون التجاري والاقتصادي المشترك، فضلا عن بحث تعزيز العلاقات الثنائية وعدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها الأوضاع في فلسطين وسوريا والعراق وليبيا واليمن والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب.
كما سيجري بحث سبل تعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، وخاصة التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، بجانب دفع العلاقات الإيجابية البناءة وتحقيق المزيد من التعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي، بما يحقق صالح البلدين خاصة في ظل ما تحظى به الدولتان من إمكانات اقتصادية هائلة كما من المقرر بحث تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية.
واستقبل أمس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بمطار القاهرة الدولي، ميتا فريدريكسن، رئيسة وزراء الدنمارك، في مستهل زيارتها الرسمية الأولى إلى القاهرة، والتي تأتي تزامنا مع الاحتفال بمرور ٦٥ عاما على تبادل التمثيل الدبلوماسي بين البلدين.