نشر مجمع البحوث الإسلامية التابع بالأزهر الشريف منذ قليل، على صفحته الرسمية على الفيسبوك، بيانا جديدا حول 'الديانة الإبراهيمية' والتي تثير الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، ويراها البعض أنها حل للنزاعات بين الديانات السماوية الثلاثة، لإيضاح بيانه الذي صدر سابقًا.
منشور مجمع البحوث الإسلامية
ونشر مجمع البحوث الإسلامية على صفحته الرسمية على الفيسبوك، منشور مكتوب فيه: "إلحاقًا بما سبق وحتى لا يفهم بيان مجمع البحوث الإسلامية الأخير في مسألة ما يسمى بـ"الديانة الإبراهيمية" فهمًا خاطئًا: "يؤكد مجمع البحوث الإسلامية أن مبادرات الأخوة الإنسانية، وبناء دور عبادة مستقلة لغير المسلمين لأداء شعائرهم مع الحفاظ علي هوية كل دين وخصوصيته واستقلاليته؛ لايعد دمجا للأديان، ولا هو من قبيل تلك الدعوات الباطلة المشبوهة التي استهدفت انصهار الأديان ومزجها في دين واحد، بل هو جائز شرعا نظرا لما يترتب عليه من مقاصد إنسانية يدعو إليها الدين الإسلامي بل وتدعو إليها كافة الشرائع السماوية".
وأضاف: 'مشروع بيت العائلة الذي يمثل أحد مبادرات الأخوة الإنسانية وهو عبارة عن مسجد مجاور لكنيسة وكنيس، يفصل بين دور العبادة لكل دين علي حدة في المبني والمعني، كما أن تجاور دور العبادة في مجتمعاتنا العربية والإسلامية قديم وموجود في كبري المدن والعواصم الإسلامية وليس أمرًا مبتدعًا، وقد أنشأ الأزهر مع الكنائس المصرية من قبل ما يسمى ب 'بيت العائلة المصرية' بلجانه المشتركة بكل محافظات مصر، والذي يرأسه شيخ الأزهر وبابا الكنيسة الأرثوذكسية معًا، وله فروع في كل محافظات مصر وممثلين نصفهم من القساوسة ونصفهم من الشيوخ'.