قال الدكتور حسام عبد العال رئيس برنامج 'دمج أبناء سيناء في التنمية الزراعية المستدامة'، إن التنمية في سيناء تتحقق بفضل الله ومشاركة جميع الجهات المعنية، مشددًا على أنها شاملة ومتكاملة، حيث لا تقتصر على نطاق معين بل امتدت إلى الإسكان والطرق والتعليم والصحة والزراعة.
التنمية المستدامة وتطوير الزراعة في قطاع سيناء
وأضاف عبدالعال في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى المصرية، اليوم الأربعاء، أنه بالنسبة إلى القطاع الزراعي في سيناء، فإنه في الفترة الأخيرة من 2104 كان هناك بعض المبادرات، من ضمنها 100 مليون شجرة، ومبادرة دمج أبناء سيناء في التنمية الزراعية المستدامة، وذلك بتكليف من القيادة السياسية لكل الوزارات ومن بينها وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي.
وأوضح، أنه بموجب هذا التكليف تم إصدار التعليمات إلى مركز بحوث الصحراء باعتباره الجهة البحثية العاملة في مجال التنمية الزراعية في الأراضي الصحراوية وخاصة في شبه جزيرة سيناء، متابعًا: 'حاولنا من خلال هذه المبادرة مشاركة أفراد المجتمع في كل مراحل البرنامج، بداية من التخطيط إلى تنفيذ البرنامج، لأن أي برنامج تنموي ناجح يبنى على أساس احتياجات الناس'.
وواصل: 'نزلنا كفرق عمل من الباحثين والباحثات من مركز بحوث الصحراء بتعليمات من وزير الزراعة، لكي نتعامل مع جميع فئات المجتمع المحلي، وحاولنا تقديم بعض الأنشطة التنموية على أرض الواقع، ومن بينها الدعم عن طريق شتلات اللوز بالمجان، وهذا الحدث تم على مرحلتين، الأولى في فبراير الماضي، حيث قدمان 20 ألف شتلة لوز، وأول أمس، قدمنا 10 آلاف شتلة لوز، عندما نتحدث عن شجرة اللوز فإننا نتحدث عن تنمية مستدامة، إذ أنها تبقى في الأرض الزراعية بنحو 50 عاما'.