اعلان

بدء جلسة "الشيوخ" لاستكمال مناقشة "حصول ذوي الإعاقة على حقوقهم"

مجلس الشيوخ
مجلس الشيوخ

بدأت قبل قليل الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، لمواصلة مناقشة طلبين بشأن استيضاح سياسة الحكومة عن حصول ذوي الإعاقة على حقوقهم التي كفلها لهم الدستور والقانون.

جانب من جلسة الشيوخ

دعوة لوزيري التضامن والصحة

يذكر أن رئيس المجلس، خلال الجلسة العامة أمس الأحد، وجه الدعوة لوزيري التضامن والصحة والسكان، للوقوف على معوقات تطبيق القانون في حصول ذوي الإعاقة على حقوقهم.

جاء ذلك بعد أن شهدت الجلسة العامة أمس الأحد، انتقادات كبيرة للحكومة بشأن معاناة ذوي الاحتياجات الخاصة في الحصول على حقوقهم، وخصوصا الحصول على بطاقة الخدمات المتكاملة.

مراكز الشباب والنوادي لها دور فعال فى دمج الأشخاص ذوي الاحتياجات

وقال هشام سويلم عضو مجلس الشيوخ ومقدم طلب المناقشة في المذكرة الايضاحية، إن مراكز الشباب والنوادي لها دور فعال فى دمج وتفعيل دور الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة داخل مجتمعهم المحلي، حيث تكمن مشكلة المعاق والإعاقة في الظروف والسياقات الاجتماعية المختلفة التي تضع قيودا وعقبات نجدها غير مبررة ولا تستند إلى رؤى علمية أمام مشاركة المعاق في فعاليات الحياة الاجتماعية والرياضية وتشير العديد من الأبحاث إلى أن مشكلات المعاق الحياتية والتوافقية لا ترجع إلى الإصابة أو الإعاقة في ذاتها بل تعود بالأساس إلى الطريقة التي ينظر بها المجتمع إليهم، مؤكدا علي أن للرياضة أهمية كبيرة في حياة الجميع فالإسلام حثنا على الاهتمام بأبنائنا ورعايتهم وتدريبهم وعلينا أن نعمل جميعا بقول عمر بن الخطاب (رضي الله عنه 'علموا أولادكم الرماية والسباحة وركوب الخيل' ولم يحدد أبناء معينين بل كل الأبناء بدون استثناء.

وتابع عضو مجلس الشيوخ، إن الرياضة كما هي مهمة للطفل الطبيعي فهي أكثر أهمية للطفل المعاق، فلا شك أن الإعاقة تؤثر على صاحبها سواء كان مولودا بها أو طارئة نتيجة حادث أو مرض تعرض له فهي تقلل من قدرته وتؤثر على نفسيته وتجعل صاحبها غير قادر على الاندماج مع المجتمع، لأنه يشعر دائما بالعجز والضعف من داخله. وهذا يؤثر عليه بالانطواء والهدوء والانزواء عن مجتمعه ومن حوله، ولكن كل ما تقدم كان بالماضي أما الآن فاختلفت نظرة المعاق الى نفسه وبذلك استطاع أن يغير نظرة العالم إليه وهذا أثر عليه بالإيجاب فاستطاع أن يكشف في نفسه ما يدفعه إلى الأمام، ولا بد أن يعلم كل معاق أن لديه الطاقات الكثير الكامنة التي تنمو بالتدريب السليم والحقيقي وأن جميع الفئات ما عدا الإعاقة الشديدة جدا تستطيع أن تمارس الرياضة وكلما كان التدخل الرياضي مبكرًا كلما كان هذا افضل حيث أن التأهيل الرياضي له أثر كبير على كل من العلاج الطبيعي والوظيفي، فلا يوجد سن معين لممارسة الرياضة ولا جنس أو نوع فللكل الحق في ممارسة الرياضة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً