تقدم نجيب جبرائيل، محامي أسرة الطفل شنودة، ومكرم غبريال المحامي ببلاغ رسمي إلى المحامي العام لنيابات شمال القاهرة ضد السيدة مريم يوسف، إحدى أقارب أسرة الطفل بالتبني، والتي زعمت عبر مقطع فيديو في إحدى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، أن الطفل شنودة نتيجة علاقة غير شرعية وأن الكنيسة تسترت وأخفت ذلك.
قصة الطفل شنودة تثير الجدل في مصر
أكد نجيب جبرائيل، محامي أسرة الطفل شنودة، أن عودة الطفل شنودة لأحضان والديه، يوم عظيم في تاريخ الشعب المصري، ويوم يسجل بحروف من نور، بعد مشوار طويل في المحاكم والنيابة.
إصدار شهادة ميلاد للطفل شنودة
وأضاف 'جبرائيل'، في تصريحات خاصة لجريدة 'أهل مصر'، من مقر وزارة التضامن، اليوم الثلاثاء، أنه صدر قرار من المحامي العام الأول بنيابة شمال القاهرة بتسليم الطفل شنودة إلى والديه أمال وفاروق، وصدر قرار بتغيير شهادة الميلاد ليكون الاسم الرباعي مسيحي، والاسم الأول هو شنودة.
وأشار إلى أن هذا القرار تم تنفيذه بناء على 4 أمور، الأول تحقيقات النيابة وشهادة الذين شهدوا بأن الطفل عُثر عليه في حمام كنيسة العذراء بمدينة النور في الزاوية الحمراء، وحسم أحمد الطيب شيخ الأزهر الخلاف حول ديانة الطفل.
وقال إن قضية الطفل شنودة حركت المياه الراكدة وأصبحت علامة في تاريخ التشريعات والقضاء المصري.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
