اعلان

أزمة الطفل شنودة.. ما بين تغيير ديانته في دار الأيتام لـ عودته إلى السيدة آمال (القصة كاملة)

الطفل شنودة
الطفل شنودة

تصدّر الطفل شنودة محرك البحث 'جوجل' وتطايرت أخباره حول العالم العربي، لتصبح قضيته الأبرز خلال الـ48 ساعة الماضية، نظرًا لحساسية الموقف الديني والقانوني، الذي أثار الجدل منذ اندلاع الأزمة التي واجهها الطفل المفقود، لتزداد التساؤلات حول هل سيتم الحكم عليه بالديانة الإسلامية، أم سيبقى على ديانة الأسرة التي عثرت عليه وراعته.

أزمة الطفل شنودة يبحث الكثير عن مجملها وأحداثها باختصار بعد أن أثارت جدلا مؤخرا، ومتى أصبحت قصة الطفل الأشهر في مصر حاليا قضية للرأي العام. وخلال السطور التالية نستعرض بإيجاز القصة الكاملة لـ أزمة الطفل شنودة منذ إيداعه في دار الأيتام وحتى حكم المحكمة بعودته إلى السيدة 'آمال'.

الطفل شنودة

سلّمت النيابة الكلية بشمال القاهرة، الطفل شنودة 'مؤقتا' إلى السيدة آمال إبراهيم التي عثرت عليه من قبل داخل إحدى الكنائس كعائل مؤتمن. وذلك بحكما رسميا. ليصبح الطفل شنودة حديث الإعلام المصري. بدأت بسبب مشكلة داخل أسرته مع إيداعه إحدى دور رعاية الأيتام.

أزمة الطفل شنودة

قصة الطفل شنودة

- عُثر على الطفل شنودة عام 2018 أمام كنيسة 'العذراء أم النور' بشمال القاهرة وهو طفل لا يتعدى عمره سوى أيام.

- نشأ على يد عائلة قبطية لم يرزقها الله بالأطفال وأطلقوا عليه اسم 'شنودة فاروق فوزي'.

- عاش الطفل شنودة في كنف الأسرة المسيحية 4 سنوات مستقرا.

- تقدمت ابنه أخت زوج السيدة 'آمال' بشكوى إلى مكتب المدعي العام للطعن في نسب الطفل إلى الأسرة الحاضنة لتتحول حياة الطفل إلى جحيم.

- سبب إبلاغها حدوث خلافات بين رب الأسرة وابنة شقيقته على الميراث واعتقادها أن الطفل سيحصل على نصيبا منه.

- فقامت بإبلاغ قسم الشرطة أن هذا الطفل الصغير شنودة لم يعثر عليه داخل الكنيسة وإنما خارجها.

- فجرت فكرة أن يكون الطفل مجهول النسب أزمة كبيرة على مدار سنوات.

- وخضع الزوجان والطفل لتحليلDNA للتأكد من أن الطفل لم يرتبط بهما بيولوجيا.

- وبعد ثبوت ذلك تقرّر إيداع الطفل في دار أيتام وتغيير إسمه إلى 'يوسف'.

الطفل شنودة في دار الأيتام :

بعد بلاغ ابنة شقيقة رب الأسرة المسيحي عن مجهولية نسب الطفل، وتم إيداعه في إحدى دور الرعاية التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، أُصدرت له شهادة ميلاد جديدة باسم رباعي جديد ودين جديد. لتتحول حياة السيدة آمال مُربية شنودة إلى آلام بسبب انتزاع الطفل منها.

الطفل شنودة

الطفل شنودة في المحكمة

رفعت أسرة الطفل شنودة قضية تولاها نجيب جبرائيل، محامي الأسرة المسيحية، حيث قدمت السيدة آمال تظلم للنائب العام لسماع الشهود لإثبات أنهم وجدوا الطفل بالكنيسة، وطبقا للشريعة الإسلامية ورأي الأزهر أنه إذا وُجد طفلًا في مكان مسيحي إذا فهو يعتبر مسيحيا. حيث أفاد شهود العيان وأحد مسؤولي الكنيسة في التحقيقات بالعثور على الطفل في الكنيسة. إلا أن محكمة القضااء الإداري قضت بعدم اختصاصها في نظر القضية التي عُرفت إعلاميا بقضية الطفل شنودة ما تسبب في حالة إحباط للزوجين.

الطفل شنودة .. والعودة

انتهت أزمة الطفل شنودة أمس بعد قرار النيابة الكلية بشمال القاهرة تسليمه إلى السيدة آمال إبراهيم التي عثرت عليه في الكنسية وقامت بتربيته. ليثير حالة من التفاؤل وسط الجمهور في مصر.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً