القاهرة الإخبارية: تقرير واشنطن بوست كتبه صحفيون ليسوا على دراية بالشأن المصري

قال رامي جبر مراسل 'القاهرة الإخبارية'، من واشنطن، إن التقرير الذي أوردته صحيفة واشنطن بوست، حول قيام مصر بإنتاج ما يصل إلى 40 ألف صاروخ؛ ليتم شحنها سرًا إلى روسيا، ليس مبنيًا على معلومات موثقة إنما قصة خبرية مبنية على وثائق مسربة كما ادعوا في التقرير، ولم تنشر الوثائق في التقرير، وهذا دليل أن كل ما ورد ادعاءات غير صحيحة.

وأضاف 'جبر'، في تصريحات لقناة 'القاهرة الإخبارية'، اليوم الثلاثاء، أن التقرير يتضمن ما يهدمه من أساسه، من خلال رد المسؤول الأمريكي في التقرير الذي أكد أن الإدارة الأمريكية ليست على علم لما ورد بتلك الوثائق المشار إليها في التقرير، مضيفًا أنه بالتعمق وراء الصحفيين فهم ليس لديهم دراية بالشأن المصري، ومنهم صحفية لا تكتب بشكل منتظم وهي ميسي راين، ومنهم أيضا إيفان هيل الذي التحق حديثًا بواشنطن بوست وليس له علاقة بمصر وأول مرة يكتب شيئًا له علاقة بمصر، وصامويل إكفورد مراسل للصحيفة يعمل في عدة أماكن منها بالأمم المتحدة ومتخصص في الشأن اليمني وليس على دراية بالشأن المصري.

وأشار إلى أن صحيفة 'واشنطن بوست' ذات توجهات معروفة وما تفعله في التقارير هو محاولة التلاعب في بعض الادعاءات وتعرضها بشكل خاطئ وكأنها معلومات، وهو نمط دأبت عليه منذ عدة سنوات من خلال مزج الرأي بالمعلومات وليس هناك معلومة واحدة موثقة.

وأوضح أنه تابع المؤتمر الصحفي الذي عقده جون كيربي مسؤول الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض والذي تحدث عن تعامل الإدارة الأمريكية مع هذه التسريبات، وأنه لن يؤكد أي مسؤول في الإدارة الأمريكية ما ورد في التسريبات، وليس هناك معلومات عن أنها صحيح أم خطأ، وقال إن وزارة الدفاع الأمريكية تقييم حاليا ما ورد في هذه التسريبات وتقيم صحتها من عدمه.

وأكد أن بعض المواقع التي روجت لما ورد في واشنطن بوست، لها مواقف معينة وانحيازات معروفه مسبقًا تتصيد مثل هذه المعلومات دون تدقيقها أو معرفة مدى صحتها.

ونفى مصدر مصري مسؤول في تصريحات لـ'القاهرة الإخبارية' ما زعمته صحيفة 'واشنطن بوست'، أن مصر قامت بإنتاج ما يصل إلى 40 ألف صاروخ؛ ليتم شحنها سرًا إلى روسيا، وفقًا لما زعمت أنه وثيقة استخباراتية أمريكية مسربة.

وأضاف المصدر، أن ما نشرته الصحيفة عبث معلوماتي ليس له أساس من الصحة، مضيفًا أن مصر تتبع سياسة متزنة مع جميع الأطراف الدولية وأن محددات هذه السياسة هي السلام والاستقرار والتنمية.