اعلان

حكايات مصرية من صحن الجامع الأزهر وسط وأجواء وروحانيات العشر الأواخر

صلاة التراويح اليوم
صلاة التراويح اليوم

امتلأ الجامع الأزهر بآلاف المصلين من مصر وخارجها من الطلاب الوافدين الدارسين بالأزهر، حيث يشهد الجامع حضورًا أكبر للمصلين في العشر الأواخر من رمضان، لإحياء الأجواء الرمضانية وقضاء أوقات رائعة بالجامع، والتقرب إلى الله في هذه الأيام المباركة وطمعًا في بلوغ ليلة القدر ونيل درجاتها وفضلها.صلاة التراويح اليوم حكايات مصرية من صحن الجامع الأزهر

الشيخ رضا مصطفى، من أبناء القاهرة، جاء مع أبنائه إبراهيم ويوسف وإسلام، لأداء صلوات المغرب العشاء والتراويح، يقول إن هذه الأجواء الرمضانية الرائعة في الجامع الأزهر تجعله يعيش مع أبنائه لحظات رائعة بعيدًا عن ضغوط العمل والحياة، وهو معلَّق بالمساجد ويحب أن يكون أبناؤه كذلك، وأنه حريص على الصلاة في الجامع الأزهر في رمضان وغير رمضان، لذلك يشعر بذكريات جميلة في كل ركن من أركان هذا الجامع.

صلاة التراويح اليوم حكايات مصرية من صحن الجامع الأزهر

أما عيد ومحمود وأحمد عيد، فهم إخوة جاءوا مع أسرتهم من بني سويف، لصلاء العشاء والتراويح بالجامع الأزهر، وذلك في إطار عادتهم السنوية بزيارة الجامع الأزهر وقضاء يوم فيه وعيش أجواء رمضان وروحانيات الجامع والصلاة خلاف قراء الجامع الذين يقرءُون القران بالقراءات العشر، وهي أجواء رائعة، تجعلنا نشعر بعظمة هذا الشهر الفضيل.صلاة التراويح اليوم حكايات مصرية من صحن الجامع الأزهر صلاة التراويح اليوم حكايات مصرية من صحن الجامع الأزهر

عبد الرحمن عصام، ومازن مسعود، ويوسف عادل وبلال هاني، تجمعوا لالتقاط صورة جماعية عقب أداء العشاء والتراويح، وقد جاءوا مجموعة من 8 أصدقاء من قرية «أبو صير» وهذه أول مرة يخرجون فيها بهذا الجمع في القاهرة، فوقه اختيارهم على الجامع الأزهر لقضاء يوم رمضاني من بعد العصر وحضور الإفطار الجماعي مع الطلاب الوافدين لما لهذه الشعور من جمال برؤية طلاب من جنسيات مختلفة، وهذه أول مرة يزورون فيها الجامع الأزهر، سائلين الله أن يتقبل منهم ويتقبل منهم أعمالهم في شهر الصوم والخير والبركات.صلاة التراويح اليوم حكايات مصرية من صحن الجامع الأزهر

محمد هاني، يقف مع أخيه الأصغر وقد انتهى من صلاتي العشاء والتراويح، يقول: جئت مع والدتي وإخوتي والأسرة بأكملها من مدينة البدرشين بالجيزة لقضاء يوم كامل في الجامع الأزهر حتى صلاة الفجر لليوم الثاني ثم نعود إلى بلدتنا في الصباح، حيث نحرص على هذا كل عام، ونحرص أن يكون هذا اليوم في الليالي الوترية طمعًا في أن تكون ليلة القدر ونحصل فيها على الصواب الأعظم، فهي أعظم ليلة في أعظم شهر.

WhatsApp
Telegram