نفت الدكتورة مها عون، حفيدة الدكتور طه حسين، عميد الأدب العربي، صحة الصور المتداولة عبر السوشيال ميديا والتي تظهر وجود أعمدة داخل مدفنه، خاصة الكوبري الذي يقام في منطقة مقابر سيدي عبد الله بالتونسي، قرب مسجد ابن عطاء الله السكندري، في نطاق حي الخليفة بجنوب القاهرة.
وأكدت الدكتورة مها عون، حفيدة الدكتور طه حسين، عميد الأدب العربي، اليوم الإثنين، في تصريح خاص لـ«أهل مصر»: أن الصور الصحيحة فيما يتم تداوله عبر السوشيال ميديا، هي التي تظهر مرور الكوبري أعلى مدفن طه حسين مباشرة، لكن دون وجود أعمدة داخل حرم المقبرة.
مها عون: تم الاتفاق على هذا الحل لتجنب نقل الرفات
وقالت مها عون: 'الصورة حقيقية والواقعية هي أن الكوبري يمر فوق المقبرة، حيث تم الاتفاق على هذا الحل لتجنب نقل الرفات'، مشددة: 'متمسكون بالقبر ولو كان تحت الكوبري'.
وأوضحت الدكتورة مها عون، أنه سيتم ترميم القبر عند الانتهاء من بناء الكوبري.
انتشرت خلال الساعات الماضية، صورا تظهر تنفيذ الكوبري أعلى مقبرة الأديب الراحل طه حسين، مباشرة، وسط جدل حول وجود أعمدة للكوبري داخل حرم المقبرة، فيما أكدت المهندسة جيهان عبد المنعم، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، في بيان سابق، أنه لم يصدر قرار بإزالة مقبرة الدكتور طه حسين، الواقعة في منطقة مقابر «سيدي عبد الله» بمنطقة التونسي، قرب من مسجد «ابن عطاء الله السكندري»، في نطاق حي الخليفة بجنوب القاهرة، موضحة أن هذه المنطقة لا تدخل ضمن أعمال التطوير التي تتم حاليا في حي الخليفة.
وتضم المقبرة رفات الدكتور طه حسين، وابنته أمينة، التي كانت من أوائل الفتيات اللائي حصلن على شهادة جامعية في مصر، وكذلك تضم رفات زوجها الراحل محمد حسن الزيات، وزير خارجية مصر إبان حرب أكتوبر عام 1973.