سيتم التهام أطنان من أرجل الضفادع في نهاية هذا الأسبوع، خلال حدث تقليدي في مدينة فيتيل في شرق فرنسا ، يثير غضب جمعيات تندد بما تعتبره مساساً بالتنوع الحيوي وتعذيباً للحيوانات.
الإمساك بـ 350 ألف ضفدع
وقالت شارلوت نيتار من منظمة 'روبان دي بوا' الفرنسية غير الحكومية في بيان : 'لهذا التجمع وحده، يتم الإمساك بما يصل إلى 350 ألف ضفدع، خصوصاً من إندونيسيا وتركيا، حيث تتراجع أعداد الضفادع بشكل مقلق'.
كما نددت ساندرا ألتير، من منظمة 'برو وايلدلايف' الألمانية، بالأساليب المستخدمة في القضاء على الضفادع المستوردة، قائلة إن هذه الحيوانات 'تُقطّع أطرافها وهي حية في الجانب الآخر من العالم'.
وقالت الجمعيتان 'في الاتحاد الأوروبي، لن يُسمح بمثل هذا النهب للتنوع البيولوجي المقترن بأساليب قتل بهذه الوحشية؛ وبالتالي يجب أن تكون النتيجة المنطقية وقف استيراد' الضفادع.